ورد للتو .. مقتل قائد عسكري سادس في الوية العمالقة الجنوبية في ظروف غامضة (اسم+صورة)

الاول برس – خاص:

فقدت ألوية العمالقة الجنوبية ضمن القوات المشتركة الموالية للامارات في الساحل الغربي، قائدا عسكريا سادسا خلال اقل من شهر، في ظروف وملابسات غامضة، ترجح تعرضه للاغتيال.

وأكدت مصادر عسكرية في جبهة مقبنة، غربي تعز، أن أحد أهم قيادات الوية العمالقة السلفية ضمن القوات المشتركة الخاضعة لقيادة طارق عفاش، قُتل الثلاثاء، في المواجهات مع الحوثيين”.

موضحة أن “قائد كتيبة الهاون والكورنيت بألوية العمالقة، والمعروف بإسم حكيم هاون، قتل مع 4 من مرافقيه، إثر استهدافه بقذيفة هاون بجبهة مقبنة غربي تعز، ضمن معارك عملية القوس الذهبي”.

وذكرت المصادر أن “هناك من يشكك في مصدر قذيفة الهاون، البعض يقول أنها من جانب الحوثيين والبعض الاخر، يشك في انها نيران صديقة” في اشارة إلى اتهامات بتعرض القائد حكيم للاغتيال.

حسب المصادر العسكرية، فإن “خسارة ألوية العمالقة بفقدان حكيم هاون، كبيرة حيث يعتبر أحد أهم خبراء ألوية العمالقة الجنوبية المتخصص في مجال الهاون والكورنيت والمدفعية والطيران المسير”.

ونوهت المصادر بأن “القائد حكيم هاون شارك في معارك ضد الحوثيين في كل من دماج وكتاف بمحافظة صعدة، والساحل الغربي والضالع والبيضاء والجوبة في مأرب، وكان احد اهم اسود العمالقة”.

يأتي هذا، عقب يومين على مقتل قائد عسكري رفيع في الوية العمالقة الجنوبية بقصف حوثي استهدف عربة عسكرية، تابعة للواء السادس عمالقة جنوبية، في اطراف مديرية حيس، بمحافظة الحديدة.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن “مليشيا الحوثي قصفت بصاروخ عربة تابعة للواء السادس عمالقة جنوبية، بأطراف حيس، ادى لتدمير العربة واستشهاد القائد صلاح سالم المشولي، الركن الفني للواء”.

موضحة أن “الاستهداف الصاروخي الغادر من الحوثيين تسبب في استشهاد عدد من مرافقي المشولي”. مؤكدة “استمرار العزم على تحرير مديرية حيس والجراحي من الحوثيين مهما كلف هذا من تضحيات”.

ويعد الركن الفني للواء السادس عمالقة جنوبية، صلاح سالم المشولي، خامس قائد عسكري من قادة العمالقة، يُقتل منذ بدء معارك ما سمي عملية “القوس الذهبي” جنوبي حيس بالحديدة وشرق مديرية مقبنة بمحافظة تعز.

يتزامن مقتل القائدين في العمالقة حكيم هاون والمشولي، مع تجدد المعارك في مديريات حيس والجراحي بالحديدة ومقبنة في تعز، بعد توقف لايام، وتنفيذ القوات المشتركة هجوما واسعا، قابله الحوثيون بعملية التفاف.

وتجاوزت خسائر الوية العمالقة الجنوبية المشاركة في العملية، 300 قتيل وجريح خلال أقل من شهر على بدء تنفيذها، معظمهم ينحدرون من قبائل الصبيحة في محافظة لحج، حسب افادة مصادر طبية بمستشفيات عدن.

في السياق، كانت مصادر عسكرية ميدانية في المخا، كشفت في وقت سابق، عن حصول الحوثيين على خطط وخرائط معركة “القوس الذهبي” التي اطلقتها القوات المشتركة بقيادة طارق عفاش مطلع الشهر الفائت، قبل اندلاعها جنوبي حيس وشرقي مقبنة.

وتوقفت قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش عن المشاركة في معارك العملية، بتوجيهات اماراتية في مسعى لمواصلة استنزاف العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية والحافظ على سلامة قوات طارق لأهداف مرحلية قادمة.

يشار إلى أن عملية “القوس الذهبي” تسعى إلى السيطرة على مساحة مترامية الاطراف في شكل قوس، تمتد من المناطق الشرقية الجنوبية لمديرية حيس في الحديدة وتشمل مفرق العدين والبرح وريف تعز وحتى طور الباحة وباب المندب.