شاهد .. ماذا فعل حارس المنتخب الوطني للناشئين وضاح انور بهذه الفتاة المراهقة (فيديو)
الاول برس – خاص:
سرب ناشط رياضي مقطع فيديو يوثق حالة انهيار فتاة مراهقة يمنية الجنسية، كادت تفقد عقلها بسبب حارس المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم، اللاعب وضاح امير انور الداعري الردفاني، وهو يتصدى لركلات الترجيح التي انتهت بفوز المنتخب اليمني على نظيره السعودي في المباراة النهايئة لبطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين تحت سن 17 عاما.
وانهارت فتاة يمنية مراهقة حسناء، من شدة الصراخ والبكاء، والقلق الذي انتابها وهي تتابع صد حارس مرمى المنتخب اليمني وضاح انور لركلات الترجيح وبخاصة الركلة الاخيرة للمنتخب السعودي مساء الاثنين، معلنا فوز المنتخب اليمني بخمسة اهداف مقابل اربعة لنظيره السعودي، ومشعلا حماس وهتاف 35 يمني ويمنية داخل اليمن وخارجه.
مقطع الفيديو، بثه على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المعلق الرياضي اليمني، نصر حصابره، ووثق مشهد الفتاة المراهقة وهي تقفز من جلستها واقفة وفي حالة هستيرية أمام التلفاز وتدخل في نوبة من الصراخ والبكاء، فرحا بفوز منتخب بلادها على نظيره السعودي، وتتويجه ببطولة كأس غرب آسيا للناشئين 2021.
وقال المعلق الرياضي نصر حصابره في تعليقه على الفيديو: “حينما صد الحارس العملاق #وضاح_انور الركلة الترجيحية الأخيرة صرخت هذه الطفلة الصغيرة بصوت يقشعر له البدن”. بينما اكد مئات المعلقين على الفيديو بأنهم عاشوا الحالة نفسها، بعد دقائق عصيبة مروا بها وظلوا خلالها على اعصابهم، مع بدء ركلات الترجيح الحاسمة للمباراة.
معبرين في تعليقاتهم على مقطع الفيديو، عن إعجابهم وانبهارهم بالروح الوطنية للفتاة اليمنية، وحبها لبلدها الذي جعلها غير قادرة على التحكم بمشاعرها، والتعبير على هذا النحو الصادق عن فرحها بفوز منتخب وطنها، واحرازه اول لقب رياضي اقليمي في تاريخ الرياضة اليمنية، بطل كأس غرب آسيا لكرة القدم تحت سن 17 عاما.
وتوج المنتخب اليمني للناشئين بطلا لغرب آسيا لكرة القدم، لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية، بعدما قدم عرضا كرويا رائعا ومبهرا وتغلب على حظ المنتخب السعودي للناشئين واحراز التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، وهزيمته بركلات الترجيح، التي بدأت بركلة ضائعة للمنتخب اليمني شدت اعصاب ملايين اليمنيين.
تجاوز فوز المنتخب اليمني للناشئين انتزاع كأس الدورة الثامنة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم تحت سن 17 عاما، إلى انجاز اخر، تعذر تحقيقه طوال سنوات سياسيا وعسكريا، وفاز المنتخب بتحقيق وتوحيده اليمنيين كافة على قلب رجل واحد، مشجعين ومساندين، ومبتهجين بفوزه المستحق بالبطولة، ورفعه اسم اليمن وعلمه عاليا.
وشهدت الشوارع والساحات العامة في مختلف المدن اليمنية، حشودا كبيرة، من المواطنين المشاهدين لمجريات المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا لكرة القدم تحت عمر 17 عاما، عبر شاشات عملاقة، فضلا عن المشاهدين في منازلهم، وفي مدرجات ملعب الامير محمد بن فهد في مدينة الدمام، الذي احتضن المبارة مساء الاثنين.
وتمكن المنتخب اليمني للناشئين بأدائه الرياضي المبهر والمدهش للجميع في الداخل والخارج، من ابهاج اليمنيين وادخال الفرحة إلى نفوس اليمنيين كافة، مبددا قدرا كبيرا من كرب ما يعانونه من تداعيات الحرب المتواصلة للسنة السابعة على التوالي، وانعكاساتها الكارثية على احوالهم المعيشية والاقتصادية والخدمية.
وكما اشتعلت قلوب اليمنيين بالهتاف والتشجيع للمنتخب الذي يمثل مختلف اندية اليمن ومحافظاتها، اشتعلت سماء العاصمة صنعاء وعدن وتعز ومعظم المحافظات اليمنية بإطلاق نيران مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، والالعاب النارية، احتفالا بفوز المنتخب الوطني للناشئين بكأس غرب آسيا للناشئين لكرة القدم.