ورد للتو .. السيسي يصدر قرارا غريبا بشأن مساجد ومقامات وأضرحة الشيعة في مصر !
الاول برس – متابعة خاصة:
أصدر عبدالفتاح السيسي قرارا غريبا وصف بأنه مريب، بشأن مساجد ومقامات وأضرحة الشيعة في جمهورية مصر، على نحو يعكس توجها لمغازلة ايران، باتجاه تعزيز التقارب بين الاخيرة والسعودية والامارات.
وذكرت وكالة الانباء المصرية (أ.ش.أ) الحكومية، أن ما سمته “الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي وجه بترميم وتجديد كافة مقامات واضرحة آل البيت في جمهورية مصر العربية، وتطويرها بشكل متكامل”.
منوهة بأن ذلك جاء في “اجتماع عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمتابعة موقف ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب”. حسب مانقلته وكالة الانباء الحكومية.
وأفادت وكالة انباء الشرق الاوسط (أ.ش.أ) الحكومية بأن “السيسي وجه الجهات المختصة بشؤون الاوقاف، أن يتم تطوير الأضرحة بشكل متكامل مع الخدمات والمرافق المحيطة بمواقعها والطرق والميادين والمداخل المؤدية لها”.
مشيرة نقلا عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إلى أن ذلك “جاء في الاجتماع المكرس لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، والعاصمة المصرية الادارية الجديدة”.
مضيفا: إن السيسي “أكد في الاجتماع على أن “يتم تطوير هذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات”.
من جانبه، شكر نقيب السادة الاشراف في مصر، محمود الشريف السيسي “لتوجيهاته بترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، وآخرها أضرحة مساجد “السيدة نفيسة والسيدة زينب وسيدنا الحسين”.
وقال: إن “أضرحة ومساجد آل البيت سيكون لها شأن مختلف عقب تلك التوجيهات، وسنرى تُحفا معمارية قيمة بعد الانتهاء من ترميمها وتطويرها، وهذا ما عهدناه من رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة”.
مضيفا: إن “تطوير الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد آل البيت ستجعلها أكثر جذبًا للزائرين وأسهل فى الوصول إليها، مما يعيد إلى تلك المساجد والأضرحة مريديها من جديد من كافة أنحاء الجمهورية”.
يشار إلى أن جمهورية مصر تضم طوائف عدة الشيعة، ابرزهم طائفة الصوفيين، ومساجد ومعالم اسلامية اثرية ابرزها مسجد الازهر، ومساجد ومقامات الحسين والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، ومئات الاضرحة لما يسمى “الاولياء الصالحين”.