أخبار اليمن

عاجل .. لقاء غير مسبوق بين تجمع الاصلاح والمؤتمر الشعبي وجماعة الحوثي في صنعاء (صور+تفاصيل)

الاول برس – خاص:

عقدت قيادات في حزب التجمع اليمني للاصلاح والمؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثيين اول اجتماع لها من نوعه في العاصمة صنعاء، منذ بداية الحرب المتواصلة للسنة السابعة على التوالي، وتداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكارثية.

كشف هذا مراسل قناة الجزيرة في سلطنة عمان، الاعلامي اليمني سمير النمري، في تدوينة وتغريدة نشرهما عقب منتصف ليل الاربعاء، على حسابيه بموقعي “فيس بوك” و”تويتر”، بعنوان “عاجل”، مع صورة من اللقاء والشخصيات المشاركة فيه.

وقال الاعلامي اليمني سمير النمري: “عاجل: لقاء يضم قيادات من حزب المؤتمر والإصلاح والحوثيين في صنعاء يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب”. وأشار لمشاركة “قيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية”. والاخير عضو بتكتل “اللقاء المشترك”.

مضيفا: “اللقاء ضم عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر حسين حازب والقياديان في الإصلاح فتحي العزب وعلي جباري، والقياديان في جماعة الحوثي علي القحوم وصبري الدرواني، والقيادي في حزب اتحاد القوى الشعبية محمد النعيمي.

ونشر القيادي المؤتمري عضو اللجنة العامة للمؤتمر، حسين حازب على حسابه بموقع “تويتر” تغريدة عن اللقاء ارفقها بصورة جماعية للمشاركين فيه، وقال: “اليوم مع القيادي الكبير في الاصلاح الدكتور فتحي العزب والاستاذ علي جباري”.

مضيفا في سرد تفاصيل اللقاء غير المسبوق: “والقياديان في انصار الله الاستاذ علي القحوم والاستاذ صبري الدرواني، والاستاذ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي الاعلى”. وأردف: “ما رايكم اين الدولة والقبول بالاخر والاخوة ؟؟ واين اليمن؟”.

وتابع: “كان اللقاء رائع ومثمر.؟”. بينما اكتفى عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم بنشر صورة من اللقاء وقال مغردا: “في لقاء جمعنا اليوم مع الدكتور فتحي العزب والاستاذ علي جباري، وهم من قيادات الاصلاح الموجودين في صنعاء”.

من جانبه علق رئيس الدائرة الخارجية بمكتب الجماعة، حسين العزي، قائلا: “من أقدس المهام أن نعمل بصبر على تنقية عقول خصومنا وقلوبهم من الأدران التي يعانونها ومن ذلك تنقيتهم من عفونة الإرهاب والتبعية والارتزاق والعنصرية والمذهبية والمناطقية”.

وأضاف العزي وهو نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ليل الاربعاء: “لعلمنا أن هذه الأمراض هي التي انحرفت بهم عن مسارنا الوطني والقيمي وهي أيضا سبب افتقارهم لجمال النفس والموقف والخطاب”.

وتابع القيادي العزي، الذي سبق له الحديث عن اتصالات مع قيادات تجمع الاصلاح: “كل هذه الموجات من الخطاب البائس الذي يحاول أن يلصق بنا توصيفاته البشعة أو يقدح في خلفيتنا الوطنية هي موجات لا تعنينا في شيء بل ونضرب بها عرض الحائط (ساخرين)”.

مردفا في مخاطبة من استغربوا انعقاد لقاء بين قيادات جماعة الحوثي وتجمع الاصلاح بعد 7 سنوات من الحرب: “ما يهمنا هو أننا نعرف أنفسنا جيدا ونعرف أننا -كأصحاب أطول تاريخ سياسي وعسكري في المنطقة- لا يمكننا أن نضع أنفسنا في موضع التبعية لأحد”.

وعلق الناشط السياسي عبده محسن الحاج، قائلا: خطوة تكتيكية في منتهى الذكاء? انسوا إصلاح الخارج وقياداته وافتحوا قنوات حوار وتواصل مع إصلاح وقيادات وجماهير الداخل وحاولوا توصلوا معهم الى تفاهمات منطقية وواقعية بعيدا عن الشطحات والمستحيلات”. حد وصفه.

لكن الحاج ربط التفاهمات التي يحتاجها اليمن لانقاذه مما يحاك له واجندة اطماع باتت ظاهرة وعلنية لدول التحالف في اليمن، والتي اشترط ان تكون منطقية وواقعية وبعيدة عن الشطحات والمستحيلات، بقوله: “وكونوا صادقين فعلا في إشراكهم ومشاركتهم في إدارة السلطات المختلفة”.

ورأى مراقبون أن اجتماع قيادات في تجمع الاصلاح مع الحوثيين والمؤتمر الشعبي في صنعاء “يأتي ردا على ضغوط سياسية يمارسها التحالف بشقيه السعودية والامارات على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه واكبر المكونات السياسية للشرعية ممثلا بتجمع الاصلاح لتمرير مخطط تقسيم اليمن بين نظام عفاش والمجلس الانتقالي الجنوبي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى