ورد للتو .. ادانة مباشرة من جنيف للتحالف بارتكاب “131 جريمة حرب مكتملة الاركان” (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
اعلنت منظمة حقوقية في مدينة جنيف، السويسرية، تثبتها من ارتكاب تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، 131 جريمة حرب مكتملة الاركان وفق القانونين الدولي الانساني والجنائي، خلال السنوات الماضية في عموم محافظات الجمهورية،
جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات، أدانت فيه المنظمة الحقوقية “إستهداف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية المدنيين والمنشآت المدنية المحمية بموجب القانون الدولي، وقواعد الاشتباك في قانون الحروب”.
ووصفت المنظمة في بيانها، “تزايد استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن خلال الأيام الماضية من قبل التحالف بأنه تطور خطير في مسار الحرب في الآونة الأخيرة، وينذر بسقوط مزيد من المدنيين العزّل، الأمر الذي يشكل انتهاكاً لقوانين الحرب”.
مشيرة إلى أن “المنظمة رصدت مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة سبعة اخرين بينهم نساء واطفال بغارة لطيران التحالف في قرية عجامة بمحافظة المحويت، ومقتل ثلاثة مدنيين واصابة ثمانية آخرين بينهم أطفال، بسبب سقوط صاروخ في سوق بمارب اطلقته جماعة الحوثي”.
وعبرت منظمة سام عن “خشيتها من أن يؤدي هذا التطور الى سقوط مزيد من الضحايا، والتدمير في البنى التحية حيث رصدت المنظمة خلال الأيام استهداف العديد من المنشآت المدنية في العاصمة صنعاء كالجسور والطرقات بصورة مخالفة للقانون الدولي”.
مؤكدة أن استهداف طيران التحالف للمنشآت المدنية والجسور والطرقات “يتعارض مع مبدأ التناسب المنصوص عليه في القانون الدولي”. وطالبت التحالف بـ “الإعلان الفوري عن قواعد اشتباك جديدة تضمن حماية المدنيين والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق”.
وذكرت المنظمة الحقوقية أن “طيران التحالف تسبب في وقت سابق بقصف 131 جسراً بحسب ما نشرته منظمة الإرشيف اليمني ما أثر بشكل كبير على حركة التنقل داخل اليمن”. وحذرت من أن “استمرار التصعيد بين أطراف الصراع المختلفة واستهداف البنى التحتية يضر بالمدنيين بشكل رئيسي”.
مشددة على أن “القادة الذين يصدرون الأوامر وينفذون الهجمات العشوائية التي تصيب أعياناً مدنية ـ في إشارة لقصف طيران التحالف ـ يرتكبون جرائم حرب لمخالفتهم قواعد الحماية التي نصت عليها اتفاقيات جنيف ولا سيما الاتفاقية الرابعة وقواعد لاهاي، إلى جانب مجموعة كبيرة من المواثيق الدولية”.
واختتمت منظمة سام للحقوق والحريات بيانها بتوجيه دعوة لجميع أطراف الصراع المختلفة إلى “وقف ممارساتها وانتهاكاتها لحقوق المدنيين اليمنيين وتغليب مصلحة الأفراد على المصالح السياسية والشخصية والعمل على وقف أي عمليات أو حملات عسكرية”. منوهة بتفاقم الاوضاع الانسانية بعموم اليمن.