شاهد .. الحوثيون يحرجون “العمالقة” ببث مشاهد ميدانية لاستعادة سيطرتهم على عسيلان في شبوة (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

بثت جماعة الحوثي الانقلابية مشاهد فيديو حية لعناصرها في انحاء مديرية عسيلان في سياق تأكيدها استعادة المواقع التي اقتحمتها الوية “العمالقة الجنوبية” قبل اربعة ايام في المديرية، وردا على ما بثته وسائل اعلام اماراتية من مشاهد للعمالقة، قالت الجماعة انها قبل ايام.

ونشر مراسل قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، في محافظتي مارب وشبوة، عبدالله السقاف، مقطع فيديو من مديرية عسيلان، مساء الثلاثاء، معلقا في تغريدة له على موقع “تويتر” بقوله: إن “هذه المشاهد جاءت لتأكيد المؤكد” حسب وصفه، عقب نشره صورة له ومسلحي الجماعة.

جاء نشر الحوثيين هذه الصور ومشاهد الفيديو، في سياق تأكيدها استعادة المواقع التي كانت الوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للامارات، اعلنت قبل يومين انها سيطرت عليها خلال ما سمته عملية “اعصار الجنوب”، لتحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين، من سيطرة الحوثيين.

وفي السياق، كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، حقيقة الأنباء التي يتم تداولها على مواقع إخبار محلية ووسائل اعلام إماراتية ، بشأن سيطرة ألوية “العمالقة الجنوبية” الموالية للإمارات على منطقة النقوب في جبهة عسيلان، موضحة أنها “دخلها قبل 4 ايام واجبرت على الانسحاب”.

حسب المصادر المحلية، فإن “قوات العمالقة، دخلت منطقة النقوب بمديرية عسيلان قبل 4 أيام بعد قتال مع قبائل بلحارث، لكن القبائل باغتتها بهجمات ليلية مرعبة وساندها الحوثيين في اليوم التالي، ما اجبر العمالقة على التقهقر والانسحاب؛ بعد ارتفاع خسائرها البشرية والمادية”.

ولفتت إلى أن “المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام الإماراتية لدخول العمالقة لمنطقة النقوب، قديمة أُلتقطت قبل 4 أيام، في اطار حملة التضليل الإعلامي للتغطية على الخسائر التي منيت بها قوات العمالقة يومي الاثنين والثلاثاء على يد مليشيا الحوثي في معارك صحراء عسيلان”.

المصادر المحلية بمحافظة شبوة، أرجعت الخسائر البشرية والمادية الكبيرة لألوية العمالقة الجنوبية، خلال اليومين الماضيين، إلى ما سمته “الحسابات والتقديرات الخاطئة التي رسمتها الإمارات قبل دخول المعركة”. منوهة بتعرضها “لهجمات ليلية مباغتة من قبائل بلحارث وكمائن حوثية غادرة”.

يشار إلى أن دخول الوية العمالقة الجنوبية، الموالية للامارات، محافظة شبوة، يأتي عقب فرض السعودية والامارات اقالة المحافظ محمد بن عديو، وتعيين البرلماني المؤتمري في جناح عفاش، عوض بن الوزير العولقي، ضمن ما اعتبره مراقبون “توجها للتحالف نحو اسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة، وتقسيم اليمن بين نظام عفاش شمالا والانتقالي جنوبا”.