أخبار اليمن

عاجل .. بيان من شركة النفط في صنعاء بشأن سفن المشتقات النفطية الواصلة ميناء الحديدة (وثيقة)

الاول برس – خاص:

أصدرت شركة النفط اليمنية التابعة لسلطات جماعة الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، بيانا بشأن سفن المشتقات النفطية التي اعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها الثلاثاء، عن اطلاق سراحها والسماح بدخولها ميناء الحديدة.

وأعلن متحدث شركة النفط في صنعاء، عصام يحيى المتوكل، أن سفن المشتقات النفطية التي اعلنت الحكومة الافراج عنها لم تصل إلى ميناء الحديدة. نافيا صحة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن إفراج التحالف عن سفن محتجزة.

المتحدث باسم شركة النفط في صنعاء، قال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” الاربعاء: إن جميع السفن المحتجزة وعددها 7 سفن مشتقات نفطية، لا تزال محتجزة قبالة سواحل ‎جيزان وفي مقدمتها سفينة ‎البنزين الإسعافية سي ادور”.

وأعلنت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، عن اصدارها قرارا ابهج عشرات الملايين من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، بشأن الازمة الخانقة التي يعانون منها في تموين الوقود، جراء منع سفن المشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها وزير الخارجية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ليل الثلاثاء، قال فيها: إن “الحكومة سمحت اليوم (الثلاثاء) بدخول عدد من السفن النفطية إلى الحديدة لاعتبارات إنسانية”.

ويأتي اعلان الحكومة، عقب يوم على اعلان متحدث شركة النفط التابعة لسلطة الحوثيين في صنعاء، أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، افرج عن سفينتي مشتقات نفطية، من اصل تسع سفن تحمل بترول وديزل، سبق له احتجازهما واقتيادهما إلى قبالة ميناء جيزان.

وفقا لتغريدة متحدث الشركة، الاحد: فإن التحالف “افرج عن سفينة ‎#الديزل (كارب ديم) التابعة لأحد ‎#مصانع_القطاع_الخاص وكذلك سفينة ‎#الديزل (باراكودا) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي فيما لا تزال 7 سفن نفطية محتجزة رغم حصولها على تصاريح أممية متجاهلين المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم”.

وتزامن هذا الاعلان مع تحذير شركة النفط في صنعاء ملايين المواطنين في العاصمة صنعاء والمحافظات في مناطق سيطرته من أن “مخزون الوقود لحوالي 85 % من القطاعات الحيوية يوشك أن ينفد خلال الايام المقبلة جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات ومنع دخولها ميناء الحديدة”.

مضيفا لوكالة الانباء (سبأ) التابعة للحوثيين بصنعاء: إن “الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية خلال الأيام القليلة القادمة لنفاذ مخزون 85% من القطاعات الحيوية، وشركة النفط في صنعاء تلبي حاجة ما يقارب 77% من سكان اليمن من الوقود، واحتجاز السفن النفطية تهديد إضافي لهؤلاء”.

كما أصدرت شركة النفط في صنعاء، الجمعة، بيانا أشارت فيه إلى أن “فترة احتجاز السُفن بلغت أكثر من خمسة أشهر (163) يوما“ مما سمته “القرصنة البحرية”، على الرغم من استكمال جميع السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM)”.

معتبرة أن ذلك “يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد (ستوكهولم)” بشأن الحديدة.

ونوه بيان شركة النفط في العاصمة صنعاء، بأن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة وجماعة الحوثي منتصف ديسمبر 2018م “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

من جانبه، يبرر التحالف احتجازه سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة بمبرر “عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الايرادات الضريبية والجمركية لسفن المشتقات”. رغم تضمن اتفاق ستوكهولم اتفاقا على توريد الحكومة والحوثيين الايرادات إلى حساب خاص برواتب موظفي الدولة.

يشار إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين تعاني من ازمة وقود خانقة منذ العام الماضي، وتصاعدت حدتها مع بداية العام الجاري، حدا دعا كوادر المستشفيات والمرافق الطبية والصحية، قبل ايام، إلى اطلاق تحذير من توقف عملها وسيارات الاسعاف لإنعدام الوقود.

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى