أخبار اليمن

ورد الان .. الكيان الاسرائيلي يعلن عن تحرك عسكري عاجل لانقاذ الامارات وحمايتها بهذه الصفقة

الاول برس – خاص:

أعلنت حكومة الكيان الاسرائيلي عن تحركات عسكرية من جانبها، وصفتها بالعاجلة، لإنقاذ الامارات وحمايتها من “الهجمات الجوية للمليشيات” في اشارة إلى مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن والفصائل المسلحة في العراق.

وذكرت القناة الإسرائيلية “13” أن مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المعروفة بـ”القبة الحديدية” للإمارات، بعد تصاعد الهجمات الجوية على الامارات بالطائرات المسيرة من الحوثيين وفصائل عراقية مسلحة.

كاشفة في تقرير بثته الاربعاء أن “تل أبيب تخطط لتسريع بيع هذه الأنظمة إلى الإمارات”. وأن “بيع “القبة الحديدية” للإمارات قد يمثل بداية لنظام دفاع إقليمي يساعد على منح إسرائيل تحذيرا مسبقا من أي هجوم إيراني محتمل”.

ويأتي هذا الاعلان، بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت الأسبوع الماضي وقبل زيارة رئيس الكيان الاسرائيلي لابوظبي الاحد، أن الأجهزة الأمنية للكيان “رفضت بيع منظومات دفاع جوي أبرزها ‘القبة الحديديّة‘ و‘مقلاع داوود‘ للإمارات”.

يتزامن اعلان الكيان الاسرائيلي عن تدخله لحماية الامارات، مع اعلان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) عن “نشر حمالة طائرات من الجيل الخامس للرصد الاستباقي لأي هجمات جوية على الامارات والتصدي لها واعتراضها”.

وأعلنت وزارة الدفاع الاماراتية أن “هجوماً جديداً استهدف أراضيها” دون أن توجه اصابع الاتهام فيه إلى مليشيا الحوثي الانقلابية، التي لم تتبن الهجوم بخلاف ثلاث هجمات نفذتها على أبوظبي ودبي خلال أقل من شهر.

حسب بيان صادر عن الوزارة على حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، فإنها “اعترضت ودمرت 3 طائرات من دون طيار معادية اخترقت المجال الجوي للدولة فجر اليوم (الاربعاء)” دون ان تشير للحوثيين.

مضيفة: إن “عمليات الاعتراض جرت بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان”. وأردفت: إنها “على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات”. متوعدة بـ “اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء”.

ومن جانبها، فاجأت جماعة عراقية جديدة الجميع تسمي نفسها “الوية الوعد الحق ابناء الجزيرة العربية” بإعلان تبنيها تنفيذ الهجوم الجوي الجديد على الامارات، معلنا أنه “استهدف بأربع طائرات مُسيرة منشآت حيوية في أبوظبي”.

متوعدة في بيان على قناتها بتطبيق تليجرام بـ “الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة إلى أن ترفع دويلة الإمارات يدها عن التدخل في شؤون دول المنطقة وبمقدمتها اليمن والعراق، وسحب مرتزقتهم من مقاتلين وأمنيين وسياسيين”.

وحذرت ما يسمى “الوية الوعد الحق” التي سبق لها أن اعلنت العام الماضي، تبنيها لهجوم جوي واسع بطائرات مسيرة مفخخة على العاصمة السعودية الرياض، امتد إلى قصر اليمامة، من “أن الضربات القادمة ستكون أشد وقعاً وإيلاما”.

وشكك مراقبون وخبراء عسكريون من فاعلية التدخل الاسرائيلي والامريكي، مشيرين إلى أن “الكيان الاسرائيلي والسعودية يتعرضان منذ سنوات لهجمات شبه اسبوعية بطائرات مسيرة وصواريخ من المقاومة الفلسطينية وجماعة الحوثي، دون التمكن من اعتراضها”.

الهجوم الجديد على الامارات، جاء بعد أقل من 24 ساعة على تهديد أطلقه المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، باستهداف معرض إكسبو المقام في إمارة دبي، قائلا في تغريدة على “تويتر”: “#اكسبو.. لكي تكون آمناً…نكرر النصح؟؟”.

ويُعد هذا التهديد، الثاني خلال اقل من اسبوع، وسبقه تهديد مشابه للمتحدث العسكري للحوثيي، اطلقه في الـ 25 من يناير المنصرم، عبر تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” قال فيه: “اكسبو… معنا قد تخسر ..ننصح بتغير الوجهة؟؟؟”.

بدورها، السلطات الاماراتية اضطرت إلى تعليق عدد من الفعاليات الفنية العالمية في معرض إكسبو، لدواعٍ أمنية، إثر سلسلة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية نفذها الحوثيون على مطاري ابوظبي ودبي ومنشآت شركة إدنوك الاماراتية النفطية، وقاعدة الظفرة العسكرية الامريكية.

ومن جهتها، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية دولة الامارات “بلدا غير آمن”. داعية في بيان صادر عن وزارة الخارجية الامريكية الخميس قبل الماضي، مواطنيها إلى “إعادة النظر في السفر للإمارات بالوقت الراهن” بسبب ما وصفته “خطر هجمات الصواريخ والمسيرات الحوثية”.

يشار إلى أن الحوثيين كثفوا منذ مطلع يناير هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية وعسكرية في السعودية والامارات، ردا على ما وصفوه تصعيد الامارات في شبوة ومارب وتصعيد الحصار وغارات طيران التحالف على مناطق سيطرة الجماعة.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى