ورد للتو .. نشطاء يوثقون انفجارا عنيفا بالعاصمة الرياض سبق غارات طيران التحالف على صنعاء (فيديوهات)

الاول برس – خاص:

دوى مجددا، انفجار عنيف في العاصمة السعودية الرياض، تعالت على اثرها السنة النيران وسحب الدخان، حسب ما وثق نشطاء سعوديون بمقاطع فيديو، فيما وزارة الحرس الوطني السعودية، اصدرت بيانا عاجلا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء عن وقوع انفجار كبير في العاصمة السعودية، الرياض بمنطقة تضم مواقع ومنشآت للحرس الوطني إثر مقذوف سقط عليها، حسب تأكيدهم.

عمت انباء الانفجار الكبير في العاصمة السعودية الرياض، منصات التواصل، وتصدر هاشتاق يحمل عنوان “انفجار الرياض” هذه المنصات خلال الساعات الماضية، عبر منشورات تؤكد سماع انفجار مدوٍ ومفزع.

في المقابل، أصدرت وزارة الحرس الوطني في السعودية، الخميس، بيانا عاجلا بشأن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن انفجار الرياض. نافية وقوع اي انفجار في اي من منشآتها العسكرية بالرياض.

وقالت الوزارة التي تمثل الجيش السعودي خاص: إنه “لا صحة حول ما تم تداوله بشأن وقوع انفجار في مواقع المعسكرات التابعة للوزارة شرق العاصمة الرياض”. لكنها أكدت دوي اصوات انفجارات ارجعتها لتدريبات.

مضيفة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع “تويتر” الخميس: إن ما يُسمع من أصوات بين فترة وأخرى هو نتيجة أعمال تدريبية شبه يومية كونها منطقة تدريبات عسكرية”. ما اعتبره البعض اعترافا بما اثار الفزع.

وحثت وزارة الحرس الوطني في ختام بيانها المقتضب جميع المواطنين والمقيمين في المملكة على “عدم تداول الشائعات واستقاء المعلومات الصحيحة من الأخبار الرسمية التي يتم نشرها عبر المنصات والمواقع المعتمدة للجهات الأمنية”.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه السعودية هجمات تنفذها مليشيا الحوثي الانقلابية، بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، أخرها الاثنين الماضي حيث أعلن التحالف اعترض صاروخا باليستيا سقط حطامه وألحق أضرارا في جنوب المملكة.

وبدأ طيران تحالف دعم الشرعية قبل ساعة تنفيذ غارات عنيفة وكثيفة على جنوبي العاصمة صنعاء استهدفت منطقة النهدين جوار دار رئاسة الجمهورية، حسب ما اكدت مصادر محلية، افادت بأن “صواريخ الغارات شديدة الانفجار”.

المصادر اوضحت أن “شدة انفجارات صواريخ غارات طيران التحالف ايقظت المواطنين فزعين وبخاصة الاطفال والنساء، خصوصا بعد تسبب غارات التحالف خلال الاسابيع الماضية في سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين”.

وكثف الحوثيون منذ بداية يناير الجاري، هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية وعسكرية في السعودية والامارات، ردا على ما وصفوه تصعيد الامارات في شبوة ومارب وتصعيد الحصار وغارات طيران التحالف على مناطق سيطرة الجماعة.

تقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة أبرزها الامارات ويحظى بدعم لوجستي امريكي وبريطاني، لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر العام 2014.

ومن جهتهم، ينفذ الحوثيون، هجمات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن وأراضي المملكة، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت اقتصادية أبرزها شركة ارامكو النفطية، العملاقة، ومنشآتها في مختلف ارجاء المملكة.

يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن يوم الاثنين 21 يونيو الفائت، أن “المليشيات الحوثية أطلقت 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف على الحدود السعودية اليمنية”.

https://twitter.com/li9lli/status/1482316997610323972

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1489197082456080386