السعودية.. تحذر المواطنين والمقيمين.. والسبب؟
شركة النفط السعودية أرامكو تطلق تحذير موظفيها
الأول برس
حذرت شركة النفط العربية السعودية “أرامكو” موظفيها من رفع أو إرسال أو تبادل الصور أو مقاطع الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي، أو تحديد مواقع الأعمال للمناطق المحظورة في الشركة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، اليوم الأحد، فقد نبهت “أرامكو” موظفيها إلى أنه، في حال عدم الالتزام بالتحذيرات من التصوير الفوتوغرافي والتقاط مقاطع الفيديو وتحديد مواقع، فإن الشركة ستتخذ إجراءات تأديبية حازمة بهذا الخصوص.
وجاء ذلك في بيان وصفته “أرامكو” بـ “تذكير”، وألصقته في عدة مواقع لها، هذا الأسبوع، مؤكدة منع هذا التصرف بتاتا، إلا في حال أخذ الموافقة المطلوبة.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أيام من تعرض معمل “بقيق” لمعالجة النفط، التابع للشركة السعودية النفطية، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة، أدى لوقوع حريق كبير في المعمل، إلى جانب هجوم آخر على منشأة نفطية في خريص، الواقعة على الطريق بين الأحساء والرياض.
ووفقا للصحيفة، فإنه رغم أن “أرامكو” تمكنت من السيطرة على الهجمات التي تعرضت لها في 14 سبتمبر الجاري، بـ 25 صاروخ كروز وطائرات مسيّرة، إلا أن إدارة الأمن الصناعي في الشركة فضلت أخذ الحيطة والحذر عبر تذكير موظفيها بحظر التصوير وتشديدها الأمني في هذا الشأن.
وأعلنت “أرامكو” أن الإنتاج سيعود لطاقته الكاملة بنهاية الشهر الحالي من منشأتي بقيق وخريص المتضررتين من الهجمات التي ألقى مسؤولون أميركيون مسؤوليتها على إيران.
وأعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء الماضي، أن السعودية استعانت بمخزوناتها، للحفاظ على تدفق إمدادات النفط لعملائها داخل وخارج المملكة.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، في وقت سابق، أن هجمات، السبت الماضي، تمت بواسطة 18 طائرة مسيرة مفخخة، وثلاثة صواريخ، واستهدفت أكبر معمل لمعالجة النفط في البلاد بمحافظة بقيق، وبأربعة صواريخ ضُربت المنشأة النفطية في مدينة خريص، شرقي المملكة.
ولم تسفر الهجمات عن سقوط ضحايا بشرية في الموقعين، غير أنها تسببت في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة، نتج عنها انخفاض الإنتاج السعودي من الخام إلى النصف، بواقع 5.7 مليون برميل يوميا.