أخبار اليمن

شاهد .. جماعة الحوثي ترد رسميا على دعوة حليفها وشريكها بالانقلاب طارق عفاش (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

قابلت جماعة الحوثي الانقلابية، دعوات طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي لليمن، التي تحدث فيها عن الحوار والسلام والاحتكام لصناديق الانتخابات في اكتساب شرعية الحكم وتولي السلطة، برد رسمي وصفه بالمرتزق.

وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، في تغريدة على موقع التدوين المصغر “تويتر” الخميس: إن “الشرعية مصدرها الشعب ولا توجد شرعية تقف ضد مصدرها وتؤيد الخارج في قتل وحصار شعبها مقابل ان يعترف بها المعتدون”.

مضيفا في مخاطبة طارق عفاش: إن الشرعية “هي دائما لمن يقاتل ويرفض إحتلال وحصار الخارج لبلده وشعبه أيها المرتزقة: نحتاج لإلغاء العقل والمنطق وكل سنن الكون كي نصدق أنكم شرعية وحتى ذلك الحين أعذرونا ستبقون أدوات رخيصة فقط”. حسب تعبيره.

يأتي هذا عقب يومين على اطلاق طارق عفاش، دعوة إلى جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن تحقيق السلام وإنهاء الحرب، المتواصلة للسنة السابعة على التوالي، ووقف تداعياتها الكارثية على اليمنيين كافة و”مجاعة 70% منهم باتوا يعتمدون المساعدات للبقاء احياء”.

وقال طارق، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الثلاثاء: إن “نظام الجمهورية اليمنية السياسي تعددي انتخابي يحتكم فيه الجميع للدستور الذي يقرر أن الشعب هو مصدر السلطات وصاحب الشرعية والمشروعية”. في اشارة لصناديق عمه التي جعله يحكم 33 عاما.

مضيفا في مخاطبة الحوثيين وقيادات في الشرعية دعت إلى وقف الحرب وبدء حوار وطني: “على من يتحدثون عن استعداد الحوثي للسلام اثبات خطاب واحد له يلتزم بالدستور ويحتكم فيه للصندوق”. وأردف: إن “السلام ليس مستحيلا ولا يمكن استخدامه للخداع”.

وبدأت الاسبوع الفائت نقاشات على “تويتر”، بين وزير النقل السابق صالح الجبواني، والقيادي في جماعة الحوثي وعضو مكتبها السياسي، المُعين منها محافظا لذمار محمد ناصر البخيتي بشأن دعوة الجماعة إلى الحوار وموقفها من الاحتكام لصندوق الانتخابات.

رأى الوزير الجبواني أن دعوات جماعة الحوثي للحوار تتطلب “إعلان وقف إطلاق النار في كل الجبهات ثم التوقيع على اتفاق إطار أولا يتضمن الثوابت وهي الجمهورية والوحدة (الدولة الإتحادية) والديمقراطية (التداول السلمي للسلطة) ثم الدخول في التفاوض التفصيلي”.

ومن جانبه، رد القيادي الحوثي محمد ناصر البخيتي، إن: “الحوار اليمني اليمني الذي ندعو اليه هو على الطاولة وليس في الاعلام”. مضيفا ان: “الوحدة والانتخابات والسيادة والاستقلال عندنا من الثوابت والمسلمات التي لن نتخلى عنها لحظة واحدة”. حسب تعبيره.

وتابع مخاطبا مكونات الشرعية: “أول خطوة هو استعادة قراركم بفك ارتباطكم بدول التحالف من أجل وقف إطلاق النار فيما بيننا”. مردفا أن جماعته ستواصل مواجهة الشرعية والتحالف “على المستوى الداخلي والخارجي، حتى كسر الحصار وتحرير كل شبر من أرض اليمن”.

يشار إلى أن طارق عفاش كان حليفا للحوثيين في الانقلاب على الشرعية وثورة الشباب (11 فبراير) عبر تسليم معسكرات الجيش والحرس، والقتال في صفوفهم ضد الشرعية، قبل ان يختلف الحوثيون مع عمه علي عفاش، ويقتل في ثاني يوم من دعوته للانتفاضة في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م.

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى