ورد للتو .. ضباط جنوبيون يكشفون تورط “نظام وضباط صالح” في اضطرابات عدن ويحذرون من هذه الكارثة
الاول برس – خاص:
كشف ضباط عسكريون جنوبيون تورط ما سموه ضباط الرئيس السابق علي صالح عفاش، في الاضطرابات الامنية بجنوب البلاد، محذرين من كارثة تترتب على توغلهم في المحافظات الجنوبية. في سياق تعليقهم على تصاعد وتيرة الاضطرابات الامنية والاشتباكات المسلحة في العاصمة المؤقتة عدن.
وجاء بين هذه التحذيرات، تحذير اطلقه الضابط الجنوبي المتقاعد، قاسم عبدالرب، من “استمرار تجاهل الضباط الجنوبيين في عدن والاستعانة بقيادات عسكرية تابعة لنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح (عفاش).
متحدثا في مداخلة لبرنامج “قضايانا” على قناة “الغد المشرق” الاماراتية عن أن “هناك فيتو على الضباط الجنوبيين من نظام صالح ومستمر إلى الآن من المجلس الانتقالي والشرعية، وتجاهل لخبرات ضباط الجيش الجنوبي”.
وقال عبدالرب، معلقا على الاشتباكات المسلحة في مديرية خور مكسر بين فصائل مليشيا المجلس الانتقالي: “هناك رفض لإعادة الضباط الجنوبيين في الوقت الذي يتم استقبال قوات صالح في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية”.
مضيفا: إن الأحداث الأمنية التي شهدتها خور مكسر مؤخراً جاءت نتيجة خلل في التشكيلات العسكرية والأمنية التي بنيت على أسس قبلية ومناطقية”. مطالباً بـ “إعادة النظر في تشكيلها وعدم عسكرة عدن والحذر من ضباط صالح”.
وتابع: هناك تبرير غير منطقي لكافة الأحداث الأمنية التي عانت منها عدن خلال الفترة الماضية في كريتر والتواهي والشيخ عثمان، إذ لم تتم معالجتها حتى الآن، وكذا الصراع على الأراضي الذي تقف وراءه التشكيلات الأمنية والعسكرية”.
متسائلا: ” ماهي المعالجات التي قامت بها القيادات السياسية والأمنية عقب أحداث كريتر في مديرية صيرة خلال اكتوبر الماضي والتي شرد أبناؤها، وما مصير الضحايا الذين سقطوا وأين النوبي اليوم؟!” في اشارة لقائد احد فصائل اشتباكات كريتر.
وأكد الخبير العسكري الجنوبي قاسم عبدالرب في مداخلته إن “عدن مستهدفة محلياً من الجماعات التكفيرية التي أصدرت فتوى بقتل الجنوبيين في 94م والتي ما زالت موجودة في الشرعية وأيضاً من قوى سياسية مختلفة محلية وإقليمية”. حسب تعبيره.
يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، ظلت متمركزة في بير احمد، فيما يشرف وكيل جهاز الامن القومي سابقا عمار عفاش، على عمليات الاغتيالات للقيادات الامنية والعسكرية والسياسية وائمة المساجد المعارضين للنفوذ الاماراتي ونظام عفاش.