ورد الان .. الكشف عن سر ايقاف جماعة الحوثي هجماتها الجوية على الامارات (تفاصيل الصفقة)

الاول برس – خاص:

كشفت مصادر دبلوماسية عن سر توقف هجمات مليشيا الحوثي الانقلابية على الامارات، بعدما كانت كثفت هجماتها بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية ومواقع عسكرية في كل من ابوظبي ودبي خلال شهر يناير الفائت.

وأفادت المصادر الدبلوماسية بأن الامارات توصلت إلى إبرام صفقة مع الحوثيين، برعاية ايرانية مباشرة، تنطوي على اتفاق يقضي بإيقاف الامارات تصعيدها عبر التشكيلات العسكرية الموالية لها على مناطق سيطرة الحوثيين مقابل إيقاف الجماعة هجماتها على الامارات.

أكدت هذا الاتفاق مراسل قناة “الجزيرة” في سلطنة عمان، الاعلامي اليمني سمير النمري، موضحا أن الامارات عقدت صفقة مع الحوثيين بوساطة إيرانية، تقضي بوقف الإمارات هجومها على الحوثيين مقابل وقف قصف أبوظبي بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال “النمري” في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” الاثنين: “الامارات توقفت عن مهاجمة الحوثيين في اليمن مقابل توقف الحوثيين عن قصف الإمارات بالصواريخ والطائرات المسيرة“. مؤكدا أن “الصفقة تمت بوساطة ايرانية مباشرة بين الجانبين”.

يأتي هذا الكشف الدبلوماسي، مؤكدا لتسريبات سياسية بشأن هذه الصفقة، سرت في بعض وسائل الاعلام العربية، على لسان مصدر يمني تحدث عن توصل الامارات والحوثيين إلى ابرام صفقة بوساطة إيرانية. توقف على اثرها الحوثيون عن استهداف المدن الاماراتية.

وقال المصدر اليمني في تصريحات لصحيفة “راي اليوم”، أن “الصفقة بين الامارات والحوثيين، أبرمت خلال الاتصال الهاتفي الأخير قبل أيام، والذي جرى بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وبين نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان”.

مضيفا: إن “الإمارات أمرت بسحب حلفائها من جبهة مأرب (العمالقة الجنوبية) وهو ما قد يعني وقوع خلاف جديد بين أبو ظبي والرياض. أو على الأرجح أنه وقع بالفعل وإلا لماذا كانت السعودية آخر من يصدر بيان تضامن مع جارتها الخليجية خلال الاستهدافات الحوثية”.

ونوهت الصحيفة، بأن عودة الحوثيين لاستهداف السعودية، كما حدث الخميس “من المؤكد أنه يوحي بأنه أحد نتائج الصفقة الإماراتية الحوثية التي تم الكشف عنها، فالحوثيون الذين وضعوا أبو ظبي في رأسهم خلال الشهر المنصرم, عادوا لاستهداف عدوهم الرئيسي السعودية”.

يشار إلى أن الحوثيين كثفوا خلال يناير الفائت هجماتهم الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على منشآت اقتصادية وعسكرية في السعودية والامارات، ردا على ما وصفوه “تصعيد الامارات في شبوة ومارب وتصعيد الحصار وغارات طيران التحالف”.

الامارات توقفت عن مهاجمة الحوثيين في اليمن مقابل توقف الحوثيين عن قصف الإمارات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

صفقة تمت برعاية إيرانية.

— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) February 13, 2022