عاجل .. الحوثيون ينفذون اوسع استنفار لهم واللجان تنتشر الان في الاحياء والحارات لهذا السبب (صور)
الاول برس – خاص:
تشهد العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية اوسع استنفار للحوثيين على الاطلاق، انتشرت معه لجان خاصة جرى تشكيلها لهذه المهمة في مختلف الاحياء والحارات والمرافق والمؤسسات، ضمن ما سمته الجماعة حملة “اعصار اليمن”.
وبدأ الحوثيون، اعتبارا من الخميس، تحركات واسعة واستنفارا كبيرا يتضمن تدشين حملة تحشيد للمقاتلين على مختلف المستويات الشعبية والرسمية والحزبية، في مواجهة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، متوعدين إياه بالرد على استهداف المنشآت المدنية.
جاء ذلك عقب اعلان رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” للجماعة، مهدي المشاط، خلال لقائه رؤساء سلطات الجماعة النيابية والقضائية والوزارية، تدشين ما سماه “حملة ‘اعصار اليمن‘ للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان” حسب وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية التابعة لسلطات الحوثيين أن القيادي الحوثي المشاط في اول ظهور له عقب غياب دام شهرين “شدد خلال اللقاء على “أهمية الصمود الشعبي خلال هذه المرحلة، وضرورة اضطلاع مؤسسات الدولة بدورها بشكل فاعل في الحشد والاستنفار”.
مشيرة إلى أن المشاط “وجه بأن تشمل هذه الحملة كافة المستويات، الرسمية والشعبية والنخبوية”، وحث على “التفاعل الجاد في التحشيد والاستنفار” لإسناد قوات الجماعة. متوعدا التحالف بالرد المناسب والموجع على استهدافه المنشآت والمرافق المدنية وقطاع الاتصالات.
واتهم امريكا بأنها “تقود التحالف وتسعى منذ اللحظة الأولى لتدمير المنشآت الخدمية للشعب”. معتبراً أن “استهداف التحالف للمؤسسات المدنية واحكام حصاره الخانق دليل على انه بعيد عن السلام وتعبير عن فشله وإفلاسه، ويضيف لرصيده المزيد من الخزي والإجرام”، حد قوله.
وفقا لوكالة “سبأ” فإن القيادي الحوثي مهدي المشاط، توعد التحالف بالرد على ما سماها “جرائم التحالف”، قائلا: “الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيرد على هذه الجرائم بكل الوسائل المتاحة، وبالتحرك الجاد والمسؤول للشعب وصبره وعطائه سيصل إلى النصر”.
يأتي هذا بالتزامن مع توجيه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والامارات تهديدا جديدا للحوثيين بقصف منشآت حكومية جديدة في العاصمة صنعاء، ورفع الحماية القانونية المكفولة بالقانون الدولي للمنشآت والمرافق المدنية بدعوى “استخدامها لأغراض عسكرية”.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس” الامريكية للانباء على لسان مراسلها في اليمن، الاعلامي احمد الحاج، عزم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، استهداف المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، الكائنة في شارع التلفزيون، شمالي صنعاء.
جاء ذلك في تغريدة للاعلامي احمد لحاج على موقع “تويتر”، قال فيها: “علمت ان التحالف أبلغوا مؤسسة الاتصالات بشارع التلفزيون باخلائها فورا من الموظفين و إيقاف الدراسة للطلاب في معهد الاتصالات بالمؤسسة، لقصفها بالطيران خلال الساعات القادمة”.
وأضاف مراسل وكالة اسوشيتدبرس” الامريكية للانباء في اليمن، أحمد الحاج: “بالتأكيد هو نوع من اجترار الحقد على اليمن والابتزاز والاذلال للشعب اليمني”. مردفا بصيغة استنكار استهداف القطاعات الخدمية المدنية: “السؤال كل هذا يجري تحت صمت دولي !!”.
تهديد التحالف يأتي عقب ايام على استهداف طيران التحالف مرافق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حي الجراف الغربي شمالي العاصمة، بأربع غارات، دمرت كليا مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تليمين) وتسببت في انقطاع خدمات الاتصالات الدولية.
وأعلن التحالف في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية (واس) أن غاراته على حوش وزارة الاتصالات “دمرت منظومة اتصالات تستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالطائرات المسيرة” حسب قوله، وهو ما نفته شركة “تليمين” وزيارة المنسق الاممي المقيم للموقع.
من جانبهم، حذر مختصون من تنفيذ التحالف تهديده بقصف مؤسسة الاتصالات وأنه “يعرض خدمة الانترنت إلى التوقف في اليمن كليا”. حيث سبق أن اعلن وزير الاتصالات بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، مسفر النمر “حرج الوضع التشغيلي لخدمة الانترنت”.
جاء هذا التحذير في بيان اصدرته الوزارة الاثنين الفائت عقب قصف طيران التحالف مبنى شركة الاتصالات الدولية “تيليمن”، في صنعاء، ذكر أن “الوضع التشغيلي لخدمة الإنترنت حرج جداً يرتفع مستواه نتيجة معاودة قصف مربع الاتصالات مجدداً”. حسب تعبيره.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أول رد لها على بدء تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، تنفيذ تحذيره باستهداف مقار الوزارات والهيئات الخاضعة لسلطات الجماعة، عبر اطلاقه عمليات جوية كثيفة وعنيفة لطيران التحالف، منذ الاحد الماضي.
جاء ذلك في تصريح لعضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” لسلطة الحوثيين، القيادي البارز محمد علي الحوثي، قال فيه: “قادرون على الرد، ولولا ان المعادلة لدينا الفعل قبل القول، كما قال قائد الثورة، لخرج الناطق للقوات المسلحة والجيش يهدد ويتحدى”.
مضيفا في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” الاثنين: “ولكنها معادلة من ايام الوصي عليه السلام (في اشارة للامام علي بن ابي طالب): وقد ارعدوا وابرقوا ومع هذين الامرين الفشل، ولسنا نرعد حتى نوقع، ولا نسيل حتى نمطر”.
يشار الى أن طيران التحالف كثف مؤخرا استهداف ابراج وشبكات الاتصالات في غير محافظة، واستهدف في 21 يناير الفائت بغارات عدة برج الاتصالات في الحديدة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، وانقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الدولية لأربعة ايام قبل أن تتمكن الجهات المختصة من اعادة الخدمات بـ “جهود محلية مضنية”. حسب ما اعلنت هذه الجهات في حينه.
علمت ان التحالف أبلغوا مؤسسة الاتصالات بشارع التلفزيون باخلائها فورا من الموظفين و إيقاف الدراسة للطلاب في معهد الاتصالات بالمؤسسة،لقصفها بالطيران خلال الساعات القادمة،بالتأكيد هو نوع من اجترار الحقد على اليمن والابتزاز والاذلال للشعب اليمني…
السؤال كل هذا يجري تحت صمت دولي— Ahmed Alhaj (@AhmedAl_haj) February 16, 2022
قادرون بفضل الله على الرد
ولو لا ان المعادلة لدينا الفعل قبل القول
كما قال قائد الثورة حفظه الله
لخرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة والجيش يحدد ويتحدى
ولكنها معادلة من ايام الوصي عليه السلام.(وقد ارعدوا وابرقوا ومع هذين الامرين الفشل ، ولسنا نرعد حتى نوقع ، ولا نسيل حتى نمطر )— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 13, 2022