شاهد .. دنجوان “ال عفاش” في صنعاء وبيروت يغازل الحوثيين بمهاجمة “الشرعية” ورمزها
الاول برس – خاص:
غادر دنجوان “آل عفاش” دائرته التي يحرص ان تعج بالجميلات والتقاط الصور معهن، إلى دائرة السياسية، وسعى إلى مغازلة جماعة الحوثي الانقلابية، واطلاق اموال جمعيته “كنعان” عبر مهاجمة الشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس هادي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، شقيق طارق عفاش، يحيى صالح عفاش، قائد قوات الأمن المركزي سابقا، كرسها لشن هجوم حاد على الرئيس عبدربه منصور هادي تزامنا مع الذكرى السنوية التاسعة لتوليه رئاسة البلاد.
وقال يحيى عفاش، المقيم منذ ما قبل بدء الحرب في العاصمة اللبنانية بيروت لإدارة استثمارته جزءا من اموال الشعب المنهوبة: “في مثل هذا الْيَوْمَ المشؤم 21 فبراير 2012 وبعد اتفاق الأحزاب السياسية تم الاستفتاء على رئيس جمهورية توافقي لمدة عامين فقط”.
مضيفا بلغة تنم بنظر مراقبين عن “معجم بيئته التي اعتاد الاغتراف منها” بقوله: “وخلالها كشف (الوضيع الدنبوع) عن خسته ونذالته وحقارته فشهد الوطن خلالها عدد من العمليات الإرهابية والفساد وسوء الإدارة”. في محاولة التغطية على تورطه بتفجير عرض ميدان السبعين.
وتابع عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء، يحيى صالح عفاش والذي كان معدا تعيينه وزيرا للداخلية بنظام ابن عمه احمد علي، قائلا: “واختتمها بالخيانة العظمى للوطن باستدعاء .. الأجنبي على وطننا من أجل أن يستمر في سلطة لا يستحقها ولذا حذرنا من التمديد لهذا الكارثة”.
متحدثا بأسى لم يستطع اخفاءه، عن فقدان مصالحه باقالته من قيادة قوات الامن المركزي، وتوقف نهبه معظم موازنتها، بقوله: “كنا صادقين في مطلبنا ذلك والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية حسب المبادرة الخليجية ولكن الجميع تساهل من احزاب ومنظمات مجتمع مدني”.
وفي محاولة التغطية على تورطه وابناء الرئيس السابق علي عفاش، في تسليم معسكرات الدولة للحوثيين، مضى قائلا: “والآن نجني وبال عدم الإلتزام بالاستحقاقات الدستورية”. وأردف: “يجب أن تعود الشرعية الدستورية للشعب لينتخب من يراه مناسباً”.
يأتي هجوم يحيى عفاش، بالتزامن مع فشل مساعي قيادات جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات، الرامية إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة بقرار من مجلس الامن الدولي، على الرئيس السابق علي عفاش ونجله احمد علي، لتهديدهما الامن والاستقرار.
يشار إلى أن يحيى صالح عفاش، سلبته ثورة الشباب السلمية في 11 فبراير 2011م، منصبه الذي عُين فيه على صغر سنه، قائدا لقوات الامن المركزي (القوات الخاصة حاليا)، ومئات المليارات من الريالات التي كان ينهبها من موازنة هذه القوات.