كما ورد.. سياسيون يطالبون امن مارب بكشف تفاصيل ضبط اخطر خلية تجسس واغتيالات وقياداتها
الأول برس – خاص:
طالب سياسيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي اجهزة الامن في مارب والاستخبارات العسكرية، بالكشف عن خلية التجسس المخابراتية التي اعلنت مصادر في اجهزة امن المحافظة والاستخبارات العسكرية عن كشفها نهاية فبراير الفائت وانها تواصل تعقب عناصرها المتجاوز عددهم المائتي عنصر مخابراتي.
واتفقت منشورات وتغريدات سياسين وناشطين يمنيين في مطالبة اجهزة الامن في مارب والاستخبارات العسكرية بما سموه “فصل السياسة عن الامن”. مشددين على أن “المجاملات هي سبب انتكاسات الجيش في الجبهات”. وشددوا على “ضرورة فضح كل المؤامرات التي تستهدف قوات الامن والجيش الوطني في مارب”.
يأتي هذا عقب ايام على تحذير هيئة الاستخبارات العسكرية في محافظة مارب من موجة اختطافات وتفجيرات واغتيالات تستهدف قيادات قوات الامن والجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة، من خلية مخابرات يشرف عليها وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، وتجري التحريات المكثفة بشأنها لضبط عناصرها.
وكشفت اجهزة الامن وهيئة الاستخبارات العسكرية بمحافظة مارب، الاثنين، النقاب عن خلية يجري تعقب افرادها، وصلت مارب لتنفيذ مهمات عدائية ضد قوات الامن والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بينها جمع معلومات تجسسية ورفع احداثيات وتنفيذ اختطافات واغتيالات لقيادات أمنية وعسكرية وقبلية، في المحافظة.
مصادر أمنية وعسكرية متطابقة في مارب، أفادت بأن الخلية تتبع ما يسمى “المهام الخاصة للهلال الاحمر الاماراتي” بقيادة وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، وتعمل لصالح الامارات وتنفيذ مخططها لتفكيك وتصفية الجيش الوطني وقياداته، بالتزامن مع بدء استهداف الجيش بـ “اصلاحات وهيكلة”.
موضحة أن “التحريات الجارية عن افراد الخلية التجسسية التي زرعها عمار عفاش في مارب، كشفت عن استعدادات لاستهداف عدد من قيادات الجيش الوطني واجهزة الامن والمقاومة الشعبية في المحافظة، التي لا تنصاع لرئيس هيئة الاركان واجراءاته التي بدأ تنفيذها لتصفيته الجيش بمسمى الاصلاحات والهيكلة”.
يأتي هذا الكشف الامني والاستخباراتي، بعد ايام على كشف مصدرين امنيين متطابقين، عن ضبط عمار عفاش متلبسا بإدارة خلية تجسسية ومخابراتية تابعة لشبعة “المهام الخاصة” في الهلال الاحمر الاماراتي التي عين قائدا لها، تنفذ مهمات ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل من مارب والجوف.
وأوضح المصدران الاسبوع الفائت، أن “الهلال الاحمر الاماراتي خصص تحت غطاء النشاط الإغاثي والإنساني مبلغ 5 ملايين ريال سعودي (مليون و332 ألف دولار أمريكي)، لتشكيل بيئة استخباراتية تنشط معها بين محافظتي مأرب والجوف بمهمات تستهدف قيادات الجيش والمقاومة ومشايخ. ساردة عمليات نفذتها.
إقرأ: ضبط عمار عفاش متلبسا في مارب بمهمة تجسسية ضد الجيش الوطني (تفاصيل صادمة+صور)
تأتي هذه المهمات الجديدة بالتزامن مع تنشيط خلايا عمار عفاش، في مارب والجوف، امتدادا لنشاط بدأه منتصف العام الفائت، حسب مصادر سياسية متطابقة في الشرعية اليمنية، كشفت عن تفاصيل مخطط لإعادة نظام عفاش بإسقاط محافظات الشمال من الداخل، بمباركة ودعم كامل من التحالف.
موضحة أن “جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي في الداخل والخارج، سياسيين وعسكريين ومشايخ، وضع خطة متكاملة لاسقاط الحوثيين والشرعية أو من يسمونهم الاخوان في إشارة منهم لتجمع الاصلاح، في كل من محافظات مارب وتعز وإب وذمار وصنعاء”.
وذكرت أن “الخطة اشرفت على اعدادها المخابرات الاماراتية، وأقنعت الجانب السعودي بدعمها، ضمن توجه منح نظام عفاش فرصة اخرى وتجديد الثقة فيه، ودعمه لإثبات فاعليته واعادته إلى واجهة المشهد وتسليمه الزمام سياسيا واداريا وعسكريا، بموافقة دول كبرى بمجلس الامن الدولي”.
منوهة بأن “اعلان قوات طارق والقوات المشتركة في الساحل الغربي انسحابها من مديريات ومدينة الحديدة، تم لتنفيذ ما سمته عملية القوس الذهبي باتجاه السيطرة على مديرية مقبنة وريف تعز الجنوبي ومفرق العدين والتقدم نحو محافظة اب، ومنها ذمار، بالتنسيق مع قيادات محلية بكل منها”.
ولفتت إلى أن “عمار عفاش، شكل خلايا اغتيالات لقيادات الشرعية التي يسمونها الاخوان وقيادات الحوثيين عبر رفع احداثيات بهم للطيران الحربي والمسير للتحالف، وقد بدأت نشاطها بصورة مكثفة منذ اشهر، وطالت قيادات في الجيش والمقاومة الشعبية، ليس اخرهم ضياء الحق الاهدل”.
وكان مسؤولون في الشرعية كشفوا في اكتوبر الفائت، عن مخطط لإسقاط الشرعية والحوثيين واعادة نظام عفاش للواجهة، وحذرت قيادات المؤتمر وقواعده من الانجرار فيه، كاشفة عن أن “المخطط سربه جهاز مخابرات دولة عربية للحوثيين وبات مكشوفا تماما لهم، وينتظرون المبادرة بالخطوة الاولى لإجهاضه”.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس السابق علي صالح بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.