ورد الان .. مليشيا الحوثي تطلق هذه التهديدات وتبدأ هذه التحركات لانهاء ازمة الوقود الخانقة
الاول برس – متابعة خاصة:
أطلقت مليشيا الحوثي الانقلابية، تهديدات لدول تحالف دعم الشرعية تتصدرها السعودية والامارات بهجمات جوية غير مسبوقة على عواصمها في حال لم تفرج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة قبالة ميناء جيزان وتسمح بدخولها ميناء الحديدة خلال 48 ساعة، بالتزامن مع بدء المليشيا تحركات داخلية تبدأ خلال الساعات القادمة.
وهدد الحوثيون، على لسان قيادات بارزة في الجماعة، بهجمات جوية تستهدف بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، خلال الساعات القادمة، في حال لم تفرج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة قبالة ميناء جيزان، كما عبر عن ذلك القيادي عبدالسلام جحاف في تغريدات على تويتر.
كذلك عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، علي القحوم قال مغردا: إن “تضيق الخناق على الشعب اليمني في لقمة عيشة لن يمر ، ولن تظل صنعاء مكتوفة الايادي”. مشيرا إلى أن “على التحالف أن يدرك بأن القوة الصاروخية والطيران المسير ستقوم بواجباتها في ارمكو وشركات نفطية أخرى ومواقع اكثر حيوية”. حسب تعبيره.
وأعلن الحوثيون، مساء الأحد، لأنصارهم عن تحركات خلال الساعات القادمة، في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الجماعة، لإنهاء أزمة الوقود الخانقة. تبدأ بمسيرات احتجاجية جماهيرية في الساحات العامة عصر اليوم، دعت انصارها للمشاركة بفاعلية، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لسفيرة النوايا الحسنة، الممثلة العالمية انجلينا جولي لصنعاء.
جاء ذلك في بيان اصدره الحوثيون دعا انصارهم والمواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرتهم إلى الخروج في مظاهرات ومسيرات كبرى، اليوم الإثنين في جميع الميادين والساحات العامة، ضد استمرار التحالف في احتجاز سفن المشتقات النفطية قبالة ميناء جيزان، ومنع دخولها ميناء الحديدة منذ فترات متفاوتة تجاوزت اقدمها 4 اشهر.
وحسب البيان، فإن “أكثر من خمسمائة منشأة طبية مهددةٌ نتيجة انعدام الوقود”. واتهم التحالف بتعمد مفاقمة معاناة المواطنين باحتجاز سفن المشتقات النفطية، معتبرا أن التواطؤ الدولي والاممي مع دول التحالف العربي الذي يحتجز سفن الوقود، يُعد مشاركة في هذه الجريمة وفق القانون الدولي الذي يجرم المساس بمقومات الحياة للمدنيين في حالة الحروب.
كما حذرت وزارات الصحة والمياه والكهرباء والنقل والمواصلات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها من “توقف كامل لقطاعات خدمية حيوية وشلل تام لمقومات الحياة، جراء نفاد الوقود ومنع سفن المشتقات النفطية والغاز من دخول ميناء الحديدة منذ اشهر” متهمة “الحكومة والتحالف بمفاقمة معاناة اليمنيين وتهديد حياة الملايين باحكام الحصار عليهم”.
مخاطبة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية الدولية، بأن عليها تحمل مسؤولياتها وسرعة التدخل للضغط على الحكومة والتحالف والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي المحتجزة قبالة ميناء جيزان منذ فترات متفاوتة تجاوزت لأقدمها خمسة اشهر، حسب ما اعلنت شركة النفط اليمنية التابعة لسلطات الحوثيين في العاصمة صنعاء.
وأعلنت شركة النفط اليمنية التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء، مساء الاربعاء على لسان متحدثها عصام المتوكل، عن انفراجة وشيكة في أزمة المشتقات النفطية، قائلا في تغريدة بموقع :توتير”: إنه “بعد سلسلة من الاجراءات سفينة البنزين الاسعافية “قيصر” تحصل على تصريح الدخول إلى ميناء الحديدة بعد تفتيشها من قبل لجنة UNVIM الأممية”.
لكن وبعدما كان متحدث الشركة توقع “وصول السفينة ميناء الحديدة خلال 24 ساعة” عاد ليعلن خيبة امل كبرى قائلا في تغريدة على حسابه: إن “التحالف منع السفينة من الدخول لميناء الحديدة واقتادها قسرا إلى قبالة ميناء جازان (جيزان)” جنوب غرب المملكة، بجانب 4 سفن اخرى يحتجزها التحالف منذ أشهر رغم حصولها على تصاريح اممية”.
ويعاني عشرات الملايين من المواطنين في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين من ازمة خانقة في الوقود والغاز المنزلي، وصل معها سعر اللتر البنزين في السوق السوداء إلى 2000 ريال، واسطوانة الغاز إلى 20 ألف ريال. وفاقمت معاناة المواطنين جراء تعطل شبه كلي لوسائل النقل والمواصلات وانقطاع خدمات المياه والكهرباء.
يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية يبرر احتجازه سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة بـ “تعذر التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والحوثيين على الية تحصيل الايرادات الضريبية والعائدات الجمركية لسفن المشتقات النفطية، وإيداعها بحساب مرتبات موظفي الدولة، بموجب اتفاق السويد”. حسب تعبيره.