أخبار اليمن

شاهد .. خالد الرويشان يتجرد من دبلوماسيته لأول مرة ويقرر فضح هذه المؤامرة الخطيرة علنا (وثيقة)

الاول برس – خاص:

تجرد وزير الثقافة والسياحة الاسبق، السياسي والاديب المعروف، خالد عبدالله الرويشان من دبلوماسيته المعهودة في نقد الحال باسلوبه اللاذع والرشيق، وقرر فضح مؤامرة خطيرة تحاك لليمن علنا.

وشن خالد الرويشان هجوما مباشرا على الامارات، واجندة اطماعها في اليمن، في سياق تعليقه على تصريحات مستشار سياسي لولي عهد ابوظبي، استاذ العلوم السياسية عبدالخالق عبدالله، عن سقطرى.

جاء ذلك في تدوينة نشرها الرويشان على حائطه الرسمي بموقع “فيس بوك” تحت عنوان “كلام خطير!”. ردا على تصريح مستشار محمد بن زايد، بأن محافظة ارخبيل سقطرى اليمنية، امارة ثامنة في الامارات.

وقال وزير الثقافة والسياحة الاسبق، والسياسي الذي يتابعه مئات الالاف من اليمنيين، خالد الرويشان: “يريد ضم سقطرى إمارةً ثامنة للإمارات!. هذا كلام أستاذ علوم سياسية في الإمارات يُدعى عبدالخالق عبدالله !”.

مضيفا: “أريدُ للمثقفين والإعلاميين العرب أن يقرأوا هذا الكلام المسموم عن جزيرة سقطرى اليمنية وحتى يعرفوا بعض خفايا ما يحدث في اليمن !”. وأردف: “أصلاً جاءت الإمارات لتحرير صنعاء من الحوثي كما تزعم”.

وتابع: “فإذا بها تحتل جزيرة سقطرى على بعد 1500 كم عن صنعاء! وتتمنى إعلانها إمارةً ثامنة!. والله يا عبدالخالق مدري من لو أن الأربعين مليون يمنياً مجرد ضفادع لوصلوا سباحةّ إلى جزيرة سقطرى لتحريرها!”.

أثارت تصريحات مستشار ولي عهد ابوظبي، ردود فعل يمنية غاضبة، واخرى ساخرة. فعلّق القيادي البارز في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، قائلا: “ظنت الحشرات بأن جرح الاسد سيقتله، فحطت عليه قاذوراتها”.

مضيفا: “لا حرب تدوم للابد، ونهوض اليمن قويا معافى قادم لاريب”. واصفا تصريحات المستشار السياسي لولي عهد ابوظبي، الاماراتي عبدالخالق عبدالله، بأنه “كل هذا الوضوح في الأطماع على أرض وسيادة اليمن”.

وتابع الحسني، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، متسائلا، إن كان أحد عقب هذا التصريح العلني الاماراتي باطماعها “سيلومني أحد على إصراري وتمسكي في الهجوم على تلك الدويلة والدفاع عن أرضي وأهلي”.

كما جاء بين ردود الافعال الساخرة، التي تسعى في ظاهرها للسخرية وفي باطنها لتسطيح الحدث وتمييعه، تعليق القيادي الاعلامي في حزب المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عفاش الموالي للسعودية، كامل الخوداني.

وقال: “ضيفوا يريم الإمارة التاسعة معانا بطاط ومزارع دجاج تنتج اجود انواع البيض ومعانا سد بوادي طراطم بيسبحوا به الجهال ومعانا أشهر طحسيسة بالعالم ومعانا قاسم المصقري يعمل أضخم شاهي بسوق القات”.

تأتي ردود الافعال الغاضبة والساخرة، عقب نشر مستشار محمد بن زايد، الدكتور عبدالخالق عبدالله صورته في جزيرة سقطرى، مجاهرا بسعي بلاده إلى الاستحواذ على ارخبيل جزيرة سقطرى اليمنية، الذي تسيطر عليه.

وقال المستشار الاماراتي، في تغريدته: “من سقطرى التي قيل انها عروس المحيط وقيل انها جوهرة الجنوب العربي وقيل انها اجمل الجزر اليمنية، والبعض ممن تحدثت اليهم من أهلها الطيبين يتمنى ان تكون الإمارة الثامنة في دولة الإمارات”.

قوبلت هذه التصريحات التي تعبر عن لسان حاكم الامارات، بغضب سياسيين وناشطين يمنيين من مختلف الانتماءات، اتهموا الإمارات بانتهاك السيادة اليمنية والاتجاه نحو استكمال سيطرتها وتكريس حالة الاحتلال للجزيرة.

وتواصل الامارات منذ ما قبل اندلاع الحرب احداث تغييرات ديموغرافية في ارخبيل جزيرة سقطرى، عبر الزواج من فتيات الجزيرة وتجنيس سكانها وإيفادهم إلى الامارات، وتملك اراضيها بعقود استثمارات وغيرها من الانشطة الاحتلالية.

يشار إلى أن الامارات تسيطر على ارخبيل سقطرى عبر قواتها المشاركة ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ومليشيات ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن، المجلس الانتقالي الجنوبي، وشرعت بتشييد قواعد عسكرية فيها.

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى