ورد للتو .. خبير سياسي وعسكري يكشف عن عاصفة شعواء للاطاحة بالشرعية وهذه السبيل الوحيدة لنجاتها
الاول برس – خاص:
كشف خبير بالشؤون السياسية والعسكرية الاستراتيجية، عن ماسماه “عاصفة شعواء” تتعرض لها الشرعية اليمنية، موضحا أنها عاصفة موجهة، تسعى إلى قلب موازين القوى في مناطق سيطرة الشرعية، والاطاحة برموز الاخيرة.
وقال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: إن قيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تتعرض لعاصفة سياسية موجهة.
مضيفا: إن العاصفة السياسية الموجهة تستهدف قيادة الحكومة اليمنية للاطاحة بها، وقلب موازين القوى في مناطق سيطرة الشرعية”. منوها بأن عاصفة الانتقادات والاتهامات ضد الشرعية لن تخدم سوى مليشيا الحوثي الانقلابية.
وحذر الخبير بالشؤون السياسية والعسكرية الاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، من أن المناطق المحررة التي تستهدفها هذه العاصفة السياسية الموجهة من اطراف عدة ضد الحكومة الشرعية اليمنية “ستدخل في فوضى عارمة”.
مطالبا في ختام تغريدته، الحكومة الشرعية بإعادة النظر في سياساتها وإنصاف الجميع، بقوله: إن الشرعية إذا قامت بما يلزم ستجد الشعب يدافع عنها من مليشيا الحوثي الانقلابية وغيرها، ما لم فلننتظر، جميعا، الأسوأ”.
ونصح “المجلس الانتقالي” التابع للامارات بقوله: “نصيحتي للمجلس الانتقالي، وهذه المرة أقولها بكل حب، رغم بغضي الشديد لمشروعه الانفصالي. أقول: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه. مشىروعكم الانفصالي مات قبل أن يولد”.
مضيفا في تغريدة مستقلة، افردها لبيان احد اهم مصادر الفوضى العارمة التي حذر منها، مخاطبا الانتقالي: “ليس بوسعكم حكم مدينة فكيف بدولة؟!. لا تكونوا دابة طيعة للخارج، وتعالوا نبني معا اليمن العربي لا اليمن الانفصالي أو الإيراني”.
يشار إلى أن تصاعد حدة الازمة الاقتصادية وانهيار العملة وغلاء المعيشة والمشتقات النفطية وتدهور الخدمات في المحافظات المحررة، يؤجج سخط المواطنين واحتجاجاتهم التي يجد فيها “الانتقالي الجنوبي”، فرصا لركوبها وتوظيفها لنشر مليشياته بالمحافظات المحررة.
تتعرض قيادة الشرعية لعاصفة سياسية موجهة، تستهدف إطاحتها، وقلب موازين القوى في مناطق حكمها.
هذا الأمر لن يخدم سوى الحوثي؛ لأن هذه المناطق ستدخل في فوضى عارمة.
على الشرعية إعادة النظر في سياساتها، وإنصاف الجميع، وستجد الشعب يدافع عنها من الحوثي وغيره، ما لم فلننتظر، جميعا، الأسوأ.— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) March 11, 2022
نصيحتي للمجلس الانتقالي، وهذه المرة أقولها بكل حب، رغم بغضي الشديد لمشروعه الانفصالي.
أقول: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
مشىروعكم الانفصالي مات قبل أن يولد.
ليس بوسعكم حكم مدينة فكيف بدولة؟!
لا تكونوا دابة طيعة للخارج، وتعالوا نبني معا اليمن العربي لا اليمن الانفصالي أو الإيراني.— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) March 11, 2022