احتقان يتصاعد .. الساحل الغربي يشهد غليانا ونذر انفجار الوضع عسكريا في اي لحظة لهذا السبب
الاول برس – خاص:
تشهد مدن الساحل الغربي المحررة، تصاعد حالة احتقان وغليان، تنذر حسب مصادر محلية متطابقة بانفجار الوضع عسكريا في اي لحظة، على خلفية تجدد المواجهات بين “قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش والوية “المقاومة التهامية”، في مدينة الخوخة.
وأفادت المصادر المحلية المتطابقة في مدينة الخوخة، إن حالة الاحتقان تتصاعد في أوساط منتسبي الوية المقاومة التهامية بمختلف مدن الساحل على خلفية رفضها قرار تصفيتها ودمجها قسرا بقوات طارق عقب توجيهات اماراتية بتوحيد التشكيلات العسكرية المحلية التابعة لها في الساحل الغربي.
موضحة أن حدة التوتر تتصاعد في مدينة الخوخة (بمحافظة الحديدة) بصورة اكبر، منذ اندلاع مواجهات بين قوات “المقاومة التهامية” وما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الثلاثاء، وما خلفته من جرحى سقطوا من الجانبين، إثر رفض منتسبي “التهامية” جباية قوات طارق اتاوات جائرة.
وذكرت المصادر أن “المواجهات اندلعت بين مسلحين يتبعون قائد الكتيبة الثالثة في اللواء الرابع تهامة، عبدالله حسن الزورقي، ومسلحين ينتسبون لقوات طارق عفاش، شرعوا في جباية اتاوات جائرة من ابناء تهامة البسطاء مالكي وعمال محلات تجارية، خلفت عددا من الجرحى من الجانبين”.
منوهة بأن “منتسبي الكتيبة الثالثة في اللواء الرابع مقاومة تهامية، حاولوا منع جباية حراس طارق اتاوات جائرة على المحلات التجارية من أبناء تهامة البسطاء بقوة السلاح، ليرد حراس طارق بإطلاق النار فورا، وتندلع اشتباكات مسلحة اثارة فزع المواطنين وأوقعت جرحى من طرفين المواجهات”.
تأتي اشتباكات الثلاثاء بين منتسبي المقاومة التهامية وحراس طارق، في اطار التوتر القائم بين الجانبين على خلفية قرار الامارات دمج ما تبقى من الوية المقاومة التهامية المستقلة بقيادتها والموالية للشرعية اليمنية، ضمن قوات طارق وتحت قيادته، وايقاف رواتب المعارضين وتهديدهم بالتصفية.
يشار إلى أن مدن الساحل الغربي المحررة، تخضع لسيطرة ما يسمى “القوات المشتركة” الموالية للامارات، والتي تضم الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية وتهيمن عليها وعلى سلطاتها المحلية ومكاتبها التنفيذية وإدارات امنها، قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش.