ورد الان .. أول رد فعل رسمي لجماعة الحوثي على تأدية مجلس الرئاسة اليمين الدستورية وخطاب العليمي (وثيقة)
الاول برس – خاص:
سجلت جماعة الحوثي اول رد فعلي لها على تأدية مجلس القيادة الرئاسي، اليمين الدستورية، في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء، امام مجلس النواب برئاسة الشيخ سلطان البركاني، وحضور سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والمبعوثون الاممي والامريكي والسويدي إلى اليمن.
جاء ذلك في تصريح نشره نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر”، ليل الثلاثاء، ضمنه رفض الجماعة الاعتراف بمجلس القيادة الرئاسي، ووصف مراسم اداء اليمين الدستورية بأنه “مهزلة”، واعتبر المشاركين فيه باحثين عن المال.
وقال القيادي الحوثي، حسين العزي: “لا يمكن لأي يمني حر وأصيل أن يقبل بأي شخص أو أشخاص تعينهم دول تعتدي على بلاده وتحاصر شعبه” حسب تعبيره. مضيفا: “اليمن فقط وفقط يحدد ويعين ويختار وليس دول العدوان ولا الخارج بشكل عام”. وأنكر على المشاركين بمراسم اليمين الدستورية تمثيل الشعب.
مضيفا: “لذلك على كل عشاق الكاش الذين حضروا هذه المهزلة أن يدركوا بأنهم أصغر بكثير من أن يقرروا نيابة عن ألشعب اليمني العظيم”. داعيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى التخلي عن دعوة الانفصال، في اشارة إلى تحريف رئيس المجلس نص اليمين الدستورية وتجاهل لفظي “النظام الجمهوري” و”الوحدة”.
وعلق على ما يمثله اتحاد القوى اليمنية في مواجهة جماعته، بقوله: “لا يستطيعون مفاجأتنا بشيء ربما لأننا نعرفهم قطعة قطعة ونعلم عنهم أكثر مما يعلمونه عن بعضهم البعض وبحمد الله لا يوجد في قاموسنا مفردة قلق لان فلسفتنا القرانية تؤكد أن كل شيء نخافه أو نطمع فيه بيد الله وليس بأيديهم”. حسب وصفه.
مضيفا: “وأن نتائج الصراع بين الحق والباطل محسومة سلفا شريطة تقيد أهل الحق بما هو مطلوب منهم من اعمال ليست مكلفة بالعادة، وقد يبدأ الباطل كثيرا وكبيرا وصاخبا وصائلا ثم ما يلبث أن يقل ويصغر وينخفض ويخور حتى يضمحل وهذا قدره الذي لن ينفك عنه ولو جاء بالجن والإنس”. حد تعبيره.
يشار إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، جدد في كلمة القاها عقب ادائه واعضاء المجلس اليمين الدستورية تأكيد سعي المجلس لإنهاء الحرب واحلال السلام عبر المفاوضات المباشرة مع الحوثيين وفي الوقت نفسه جهوزية قوات المجلس لحسم الحرب عسكريا، في اشارة لتوحيد التشكيلات العسكرية التابعة للقوى الممثلة في المجلس.
لايمكن لأي يمني حر وأصيل أن يقبل بأي شخص أو أشخاص تعينهم دول تعتدي على بلاده وتحاصر شعبه
(اليمن فقط وفقط يحدد ويعين ويختار وليس دول العدوان ولا الخارج بشكل عام)
لذلك على كل عشاق الكاش الذين حضروا هذه المهزلة أن يدركوا بأنهم أصغر بكثير من أن يقرروا نيابة عن ألشعب اليمني العظيم— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 19, 2022
لايستطيعون مفاجأتنا بشيء ربما لأننا نعرفهم قطعة قطعة ونعلم عنهم أكثر مما يعلمونه عن بعضهم البعض وبحمدالله لا يوجد في قاموسنا مفردة قلق لان فلسفتنا القرانية تؤكد
-أن كل شيءنخافه أونطمع فيه بيدالله وليس بأيديهم
– وأن نتائج الصراع بين الحق والباطل محسومةسلفا شريطة تقيدأهل الحق
بما👇— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 19, 2022