ورد للتو .. حدث استثنائي كبير ومريب تشهده اهم جزر ارخبيل سقطرى ينذر بهذه التداعيات الكبرى
الاول برس – خاص:
كشف مسؤولون ومواطنون في محافظة ارخبيل سقطرى، عن حدث استثنائي كبير ومريب شهدته اهم جزر ارخبيل سقطرى، وتحديدا جزيرة عبدالكوري، ينذر بتداعيات كبرى ويزيح حسب مصادر محلية متطابقة، الستار عن جانب خطير للصفقة المبرمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف بقيادة السعودية والامارات.
ونقلت قناة “المهرية” عن مصادر محلية، قولها إن “طائرة إماراتية وصلت إلى جزيرة عبدالكوري بمحافظة أرخبيل سقطرى، الخميس، وعلى متنها 15 مسؤولا اماراتيا واجنبيا، في زيارة تفقدية للقاعدة العسكرية التي شيدتها القوات الاماراتية في الجزيرة”.
موضحة أن “دولة الإمارات قامت بأعمال إنشائية عسكرية في جزيرة عبدالكوري دون علم الحكومة اليمنية، من بينها مدرج ترابي ومرافئ بحرية وشق طرقات وتسوير مناطق خاصة يعتقد بأنها مواقع عسكرية وذلك خلال الستة الأشهر الماضية”.
ونهاية مارس الماضي، كشفت قناة “المهرية” عن شروع الإمارات في بناء لسان بحري لاستقبال السفن في جزيرة عبدالكوري. ونقلت عن مسؤولين أن “ذلك يأتي بعد استكمال إنشاء مدرج المطار لطيران، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، تحت خبراء إسرائيليين”.
تقع جزيرة عبدالكوري على بعد 120 كم من جزيرة سقطرى، وبمساحة تصل إلى 133 كم مربع، وهي ثاني أهم جزيرة بعد أرخبيل سقطرى، لكنها تعيش ما يعيشه سكان القرون الوسطى، فيما تتجاذبها الأطماع الإقليمية، ومن ورائها الاطماع الدولية.
وتعد جزيرة عبدالكوري أحد أهم الجزر التي تقع بالقرب من القرن الإفريقي، وذات أهمية اقتصادية حيث تقع فيها 6 قطاعات نفطية وتتبع إداريا محافظة أرخبيل سقطرى. وتدخل ضمن اجندة الاطماع الاماراتية في الجزر والسواحل والموانئ اليمنية.