أخبار اليمن
ورد الان .. القصة الكاملة لاختطاف الناشطة سميرة الحوري وطفلها وتحرش السفير السعودي بها وتداعياتها (فيديو)
الاول برس – خاص:
كشف سياسيون واعلاميون ونشطاء يمنيون، تفاصيل ما تداولته وسائل اعلام محلية، عن اختطاف ناشطة حقوقية مينية وطفلها بطائرة سعودية، واخفائهما، عقب تسريبها مقاطع وتسجيلات مكالمات هاتفية مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، تضمنت حديثا خارجا ينطوي على ايحاءات جنسية تساومها على شرفها.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بموجة استنكار وغضب بين اوساط السياسيين والاعلاميين والناشطين اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، إثر ابلاغ طليق الناشطة سميرة الحوري، الكابتن طيار محمد الحليلي، عن “تعرض زوجته وابنه للاعتقال والاختطاف عقب تعرضها للتحرش من السفير السعودي محمد آل جابر”.
وفقا لطليق الناشطة الحوري، الكابتن محمود الحليلي فإن المخابرات السعودية قامت باعتقال الناشطة الحقوقية المعروفة سميرة الحوري، بعدما كانت هربت ولده من صنعاء إلى مارب، ونقلهمامن مارب حيث كانت تقيم إلى العاصمة السعودية الرياض بطائرة خاصة دون كشف ملابسات الاختطاف أو اسبابه والتهم الموجهة لزوجته سابقا.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الكابتن طيار مدني محمود الحليلي،على حسابه بموقع “توتير” قال فيها: إنه “حاول التواصل مع المخابرات السعودية لمعرفة مصير ابنه الذي قامت والدته بتهريبه من صنعاء معها ، لكنهم لم يردوا على ذلك، وحمل السفير السعودي لدى اليمن، وقيادات يمنية لم يسمها المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه وأمه.
ومن جانبها، رفضت السلطات السعودية، حتى الان، الافصاح عن مصير سميرة الحوري وطفلها او الادلاء بأي معلومات عن القضية، وأين حطت بهما الطائرة الخاصة السعودية التي نقلتهما من مارب إلى الرياض، وسط تصاعد الغضب الشعبي في اليمن “جراء هذا التصرف السعودي غير المسبوق والذي يمس بشرف اليمنيين كافة”.
وفقا لسياسيين وناشطين اطلقوا حملة تضامن مع الحليلي وزوجته سميرة الحوري، التي كانت على علاقة وثيقة مع السفير السعودي وتتلقى دعما مباشر لنشاطها المناهض لجماعة الحوثي الانقلابية، بوصفها احدى الناجيات من معتقلاتها في العاصمة صنعاء، فإن “المخابرات السعودية كانت اعتقلت الناشطة سميرة الحوري نهاية رمضان”.
وتداول الناشطون المتضامنون على منصات التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأن “اعتقال الحوري جاء بتهمة ابتزازها للسفير السعودي آل جابر، بمقاطع وتسجيلات مكالمات هاتفية”. مشيرين إلى “إن آخر الفضائح التي تورط فيها السفير السعودي، تسرب مقاطع تكشف علاقته بناشطة يمنية خلال لقاء جمعهما قبل شهر رمضان”.
موضحين أن “المقاطع وتسجيلات المكالمات الهاتفية المسربة تتضمن فضائح لا أخلاقية ترتبط بشخص السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، وتظهر استغلاله نفوذه في اليمن لانتهاك كرامة اليمنيين واليمنيات على حد سواء، والتطاول بألفاظ وايحاءات تنطوي على مساومة اليمنيات في شرفهن مقابل تخليص معاملة او قضية لهن”.
وأطلقوا دعوة إلى جميع الاحرار اليمنيين في الداخل والخارج إلى “اعلان حالة التضامن مع قضية اختطاف ناشطة يمنية وطفلها، والمطالبة بالإفراج عن الناشطة الحوري وطفلها، وأن تصل القضية إلى جميع المحاكم الدولية وأن تصبح قضية رأي عام محلي ودولي، باعتبارها تمس مباشرة كرامة جميع اليمنيين وشرفهم واعراضهم”.
الناشطون المتضامنون مع الحقوقية سميرة الحوري، شددوا في دعواتهم على “أهمية أن يتم التركيز على فضح المخابرات السعودية ومن ساندها في اختطاف الناشطة اليمنية وطفلها ورفض الافصاح عن مصيرهما، ومعاقبة المتعاونون من الجانب الرسمي اليمني”. مؤكدين أن “اكبر ضرر لحق اليمنيين من الحرب الاستهانة بهم ودمائهم”.
ونشرت مصادر إعلام محلية، الأحد، أنباءً عن بدء ترتيبات لإقالة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بعد تسريبات تورطه في فضائح فساد مالي واخلاقي”. مشيرة إلى أنه “في حكم الموقوف عن العمل حتى استكمال التحقيقات الجارية معه وطاقمه الاداري والامني، في الاتهامات المنسوبة إليه في قضية اختفاء الناشطة الحوري”.
موضحة، نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن “الخارجية السعودية بدأت النظر في تعيين سفير جديد في اليمن”، وتوقعت أن “يصدر أمر ملكي بتنحية آل جابر، بعد عقود من عمله في اليمن وإدارته للملف اليمني، وهيمنته على قرار مؤسستي الرئاسة والحكومة اليمنيتين، على مختلف المستويات بما فيها قراراتهما وتعيينات المسؤولين”.
يشار إلى أن انتقادات واتهامات عدة تلاحق سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد ال جابر، بانتهاك سيادة مؤسسات الدولة، والتحكم الكامل بقرارها والعبث بمخصصات الدعم السعودي لليمن، حدا اطلق معه مسؤولون في الشرعية اليمنية وسياسيون على السفير آل جابر، صفة “بريمر اليمن” نسبة إلى قائد القوات الامريكية ابان غزو العراق.
https://twitter.com/ebnsanaa7/status/1522917723017261057
https://www.youtube.com/watch?v=edF93IQsZdE