ورد الان .. “الانتقالي” يخضع لضغط التحالف وينصاع لقرار الرئيس العليمي بدمج القوات والمحرمي يصدر هذا الاعلان
الاول برس – خاص:
اجبر التحالف بقيادة السعودية والامارات “المجلس الانتقالي الجنوبي” على الانصياع لقرار الرئيس رشاد العليمي بتشكيل لجنة عسكرية وامنية لحل مليشيات “الانتقالي” ودمجها بقوات الجيش والامن، وكلف عضو المجلس الرئاسي وقائد قوات العمالقة الجنوبية، العميد عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) بإدارة هذا الملف، وانجازه خلال شهر.
وذكرت مصادر عسكرية بقصر معاشيق الرئاسي، أن العميد المحرمي استدعى قادة الوية مليشيات “الانتقالي”، إلى اجتماع أبلغهم خلاله بأن “مجلس القيادة الرئاسي قام بتشكيل لجنة لإصلاح أوضاع القوات العسكرية والأمنية وتوحيد العمل الأمني والعسكري، وسيتم الإعلان عنها في الأيام القادمة”.
موضحة أن العميد المحرمي شدد في اللقاء على أن “التحالف يدعم بقوة مهام اللجنة العسكرية والامنية، ويحذر اي طرف سيعرقل تنفيذ الملحقين العسكري والامني لاتفاق الرياض واتفاق الية تسريع تنفيذه، اللذين رعتهما المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2019م واغسطس 2021م”.
وذكرت المصادر أن “نائب المجلس الرئاسي وقائد الوية العمالقة الجنوبية، كان واضحا مع قادة الوية قوات المجلس الانتقالي، بأن المرحلة لا تحتمل الاخذ والرد والرفض والاعتراض”. ونوهت بأنه “شدد المحرمي على ان دمج جميع التشكيلات في قوام قوات الجيش والامن، سيتم قريبا”.
يأتي هذا عقب تصاعد التوتر في العاصمة المؤقتة عدن بين مجلس القيادة الرئاسي و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، على خلفية رفض الاخير اي احتفالات رسمية أو شعبية بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية، ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، ودمج مليشياته في قوات الجيش والامن.
وأثار الاجتماع ومخرجاته الحازمة، استنكار واستياء سياسيي وناشطي “الانتقالي” الذين اعتبروا كل من حضر في الاجتماع “خونة للجنوب وشعبه ودولته”. داعين إلى تظاهرات شعبية رافضة لما سموه “اي محاولة لتجريد الجنوب والشعب الجنوبي قواته الجنوبية مصدر قوته واستقلاله”.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي يصر على فرض مليشياته المتعددة ما يسميه “سيادة دولة وشعب الجنوب” رافضا أي مساس بهما. معتبرا دخوله في شراكة مع القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي “مهمة ينفذها في سياق مواجهة الحوثيين والمد الايراني وتهديداته لأمن المنطقة” حد تعبير عيدروس الزُبيدي.