أخبار اليمن

عاجل .. استهداف سافر لموكب وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي في هذه المحافظة (تفاصيل + فيديو)

الاول برس – خاص:

تعرض موكب وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، الفريق الركن محمد علي المقدشي، لاستهداف سافر، يسعى لتفجير الموقف عسكريا على خلفية زياراته واجراءاته التنفيذية لمهمة حل المليشيات المتعددة في المحافظات المحررة وتوحيد ودمج التشكيلات العسكرية المختلفة في قوات الجيش الوطني.

وأفادت مصادر عسكرية متطابقة، أن مجاميع من ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، أقدمت الثلاثاء ضمن تصعيدها ضد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، على اعتراض موكب وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، أثناء توجهه إلى العاصمة المؤقتة عدن، عائدا من مدينة تعز.

موضحة أن “مجموعة تابعة لمليشيا ما يسمى المقاومة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قطعت الطريق العام في منطقة ردفان بمحافظة لحج، الثلاثاء، ومنعت موكب وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي من المرور، عقب استكمال زيارته لمحور تعز في طريق إلى العاصمة المؤقتة عدن”.

وأكد ذلك مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مسلحين يرتدون بزات عسكرية وإلى جانبهم أطقم عسكرية تحمل رشاشات متوسطة، منتشرين في إحدى المواقع العسكرية بمديرية ردفان، كال مصوره الشتائم والاتهامات للفريق المقدشي، متوعداً بمنعه من المرور إلى الجنوب، حد قوله.

في المقابل، ذكرت المصادر العسكرية المتطابقة أن “وزير الدفاع فوت الفرصة على قاطعي الطريق من مليشيا المجلس الانتقالي وغير مساره إلى مديرية مقبنة وجبهة البرح، مقررا زيارة القوات المشتركة الموالية للامارات في الساحل الغربي بمدينة المخا، والتي تضم ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”.

وحسب المصادر فإن “وزير الدفاع المقدشي في اول زيارة له للساحل الغربي بحث اجراءات الدمج وانشاء غرفة العمليات المشتركة، مع قيادة القوات المشتركة التي تضم الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية وقوات ما تسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها عضو المجلس الرئاسي طارق عفاش”.

يتزامن هذا، مع تهديد مليشيات “دعم واسناد واحزمة” المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للامارات، الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي باسقاط سلطاتهما واغلاق وعزل عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، خلال 72 ساعة، متذرعة بما سمته “عرقلة صرف رواتب منتسبيها وشهدائها ومستحقاتها المتوقفة منذ ستة اشهر”.

وتداولت وسائل اعلام جنوبية، موالية للانتقالي، أخبارا عن مصادر مسؤولة في ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية في عدن والمحافظات الجنوبية تهدد بأنها “ستتخذ خطوات تصعيدية خلال الـ72 الساعة القادمة في حالة استمرار عرقلة صرف رواتب افرادها وشهدائها ومستحقاتها الأخرى المتوقفة منذ ستة أشهر متتالية”.

مشيرة إلى أن “هذا الموقف تم اقراره في اجتماع عقد اليوم (الثلاثاء) في مقر قيادة الوية الدعم والاسناد والاحزمة الامنية، بمشاركة قيادات بارزة، كُرس لمناقشة مشكلة توقف الرواتب والجهات التي تقف خلف عرقلة صرفها والمحاولة الفاشلة والمستمرة لتركيع الأفراد عن طريقة وقف مصدر معيشتهم”. حسب تعبيرها.

ونقلت الوسائل الاعلامية ان “القيادات المشاركة في الاجتماع عبرت عن حالة الاستياء والاستنكار البالغلين لما اعتبرته معاملة جاحدة وتقصد حاقد للقوات المسلحة الجنوبية بقطع رواتب افرادها وشهدائها. متساءلة في الوقت نفسه اهاكذا يرد الجميل للقوة الفاعلة التي دحر ابطالها المشروعين الفارسي والقاعدة الإرهابيين!؟”.

وذكرت أن “القيادات المشاركة في الاجتماع قررت التصعيد واغلاق حدود الجنوب مع المناطق الأخرى ومنع دخول الوافدين الى العاصمة عدن، وفرض السيطرة الكاملة على المصادر الإيرادية بالعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، في حال تغافلها ومنع صرف رواتبها وذلك في مدة زمنية لا تتجاوز 72 الساعة القادمة”.

يشار إلى أن مليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية، منذ تنفيذ انقلابها على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة، في اغسطس 2019م بدعم واسناد مباشرين من الامارات وطيرانها الحربي ضد قوات الامن والجيش الوطني الحكوميتين.

 

https://youtu.be/0SGitj4Loko

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى