أخبار اليمن

شاهد .. المليشيا تقع في شر اعمالها وكاميرا مراقبة ترد كيدها في نحرها وتفضحها للملأ بهذا الجرم الشنيع (فيديو)

الاول برس – خاص:

وقعت المليشيا في شر اعمالها وردت كاميرا مراقبة كيدها في نحرها، بضبطها متلبسة بارتكاب جريمة بشعة مع سبق الاصرار، وثقت تورطها فيها ومراحل تنفيذها عناصرها لها منذ الترصد والتخطيط وحتى التنفيذ، لتفضحها المشاهد المسربة على الملأ وتعري عدوانيتها ونواياها الخبيثة، الساعية لتفجير الوضع عسكريا واشعال فتنة اقتتال واسعة، تجري حمامات دماء في محافظة شبوة.

وأدانت مشاهد الفيديو المسربة مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات بالجرم المشهود، وردت كيدها في نحرها، بتوثيق اعدادها المسبق لاستهداف قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة العميد عبدربه لعكب، ضمن مخططها لاغتيال القيادات الوطنية وتفجير الوضع وقلب الأوضاع رأساً على عقب في المحافظات المحررة.

أظهرت مشاهد الفيديو التي التقطتها احدى كاميرات المراقبة، لحظة اعتراض طقمين تابعين لمليشيا ما يسمى “دفاع شبوة” طقم الحماية الخاصة بالعميد لعكب أثناء توجهه إلى منزله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، واطلاقها النار على موكب العميد لكعب من مواقع مرتب لها مسبقا، في محيط نقطة تفتيش مستحدثة لتنفيذ الجريمة.

حسب مقطع الفيديو، فقد توقف موكب العميد لعكب عند نقطة التفتيش وعرف بنفسه واستجاب مرافقوه لطلبات عناصر مليشيا الانتقالي، وابرزوا بطائقهم العسكرية لتأكيد هوياتهم، لكن عناصر المليشيا إطلاق النار بعد ذلك باشرت اطلاق النار بكثافة من أماكن مرتب لها سلفاً على قائد قوات الأمن الخاصة والطقم الذي يقله بما عليه من مرافقيه.

ويُبين مقطع الفيديو، إنتشار عشرات الأطقم ومدرعة وأفراد قوات دفاع شبوة على الطريق المؤدي لمنزل لعكب بجانب محطة العاصمة بمدينة عتق قبل مجيء لعكب، وصول عربة مدرعة تابعة للمليشيا كدعم وإسناد لعناصرها المهاجمة بهدف قتل العميد لعكب لكن الأخير انسحب بعد الرد على إطلاق النار وارباكها، وتوجه إلى المستشفى لانقاذ المصابين.

في المقابل كشف مصدر أمني في محافظة شبوة، تفاصيل عملية محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب، الثلاثاء، بـ “إطلاق النار على موكبه امام “العمقي” سابقا في مدينة عتق، من طقم يتبع “دفاع شبوة” في الجهة المقابلة لنقطة تفتيش، وردت عليه حراسته، وتم ابلاغ المحافظ عوض الوزير ووجه مدير الامن بالنزول لتقصي الحقائق”.

وقال المصدر الامني: إنه “بعد ساعة من الحادثة خرج المدعو صالح الذيب القيادي في قوة دفاع شبوة من مطار عتق برفقته 13 طقما ومدرعة ثلاثة منها تتبع قوات العمالقة ونصبوا كمينا بالقرب من منزل القائد في محطة العاصمة تحسبا لعودة القائد من جولته التي خرج فيها صباحا، وعندما وصل للمحطة الساعة 11 ظهرا، تم اعتراض طقم مرافقي القائد”.

مضيفا: “عندما وصل طقم مرافقي القائد لعكب الى محطة العاصمة الساعة الحادية عشر ظهرا تم اعتراضه من قبل 13 طقم ومدرعة وعَرَّف بنفسه ببطاقته العسكرية هو والاربعة المرافقين الاخرين الا انهم باشروا المرافقين بإطلاق النار مما أدى الى استشهاد المساعد عوض بطيح والمساعد ابوبكر عبدالقادر النجار وإصابة علي يسلم وابوبكر فضل النجار”.

وتابع المصدر الامني في تصريح صحفي قائلا: إن “قوات الأمن الخاصة تعرضت خلال الفترة الماضية الى الكثير من الاستفزاز والاحتكاك المباشر من قوات دفاع شبوة، الا انها مارست ضبط النفس وعدم جر المحافظة الى صراع دموي يستنزف أبناء محافظة شبوة ويدخلها في فوضى لا تحمد عقباها. إلا أن الطرف اﻵخر لا يدرك خطورة تصرفاته”.

وعلق الناشط الإعلامي عزيز الأحمدي على مقطع فيديو محاولة إغتيال قائد قوات الامن الخاصة في محافظة شبوة، العميد عبدربه لعكب، من مليشيات “دفاع شبوة” التابعة للانتقالي، في تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال فيه: العيب و الغدر و المكر و المنكر و الخيانة تجسدت في هذا الفيديو الذي كان مخرجيه جنود بدفاع شبوة.

مضيفا: أين أنتم يأمن قلتم ان طقم الخاصة لم يقف بالنقطة ؟! أي نقطة .. هذا كمين وليس نقطة .. هذا قتل متعمد مع سبق الاصرار و الترصد ، هذا عيب أسود بحق كل شبواني. إذا المحافظ لم يقوم بمحاسبه هؤلاء القتلة فعليه تقديم استقالته و العودة إلى بلاد المهجر و هذا افضل له ! شاهد الفيديو الكامل لمحاولة إغتيال لعكب في شبوة”.

يشار إلى أن الكمين المسلح الغادر الذي نصبته للعميد لعكب مليشيا “دفاع شبوة” التي كانت تعرف باسم “النخبة الشبوانية”، والتابعة للمجلس الانتقالي، جاء عقب هجوم مماثل على أفراد قوات الامن في نقطة الكهرباء، وأدى إلى إصابة 4 جنود، وكمين مماثل لقائد كتيبة التدخل السريع في اللواء 30 مشاة العقيد احمد لشقم، نجا منه بأعجوبه.

 

 

 

https://youtu.be/mzlsVlwEojU

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى