كما ورد .. ضباط وجنود امن في العاصمة يثورون لشرف امرأة انتهكته المليشيا ويلقنونها درسا موجعا (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
عجزت المليشيا في العاصمة، عن لملمة فضيحة اخلاقية هي الاكبر لها، بعدما اقدمت على جريمة نكراء تعري انتهاكاتها الجسيمة لأعراض المواطنين واقترافها جرائم بشعة وغير مسبوقة في اليمن، اثارت حمية عدد من ضباط وجنود الامن، لتنقلب على المليشيا وتلقنها درسا في الشرف.
وكشفت مصادر محلية متطابقة عن تفاصيل صادمة ومستفزة، لأكبر فضيحة أخلاقية مدوية لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، بحق النساء، شهدها مخيم النازحين في مديرية دار سعد، بالعاصمة المؤقتة عدن، قبل اربعة ايام.
المصادر أفادت بأن قيادياً في مليشيا ما يسمى “الحزام الأمني” اقتحم وعدد من مرافقيه مخيم النازحين في مديرية دارسعد شمالي عدن، وأجبر أحد النازحين على تطليق زوجته تحت تهديد السلاح، واجبرها على المغادرة معه، إلى جهة مجهولة.
موضحة أن “الزوج أصيب بالقهر جراء استهداف عرضه الذي استبسل للدفاع عنه لولا تعرضه لاعتداء وضرب مبرح بأعقاب البنادق من مرافقي القيادي في مليشيا حزام المجلس الانتقالي، قبل أن يلجأ إلى الشرطة ويستنجد بهم ونخوتهم ومروءتهم”.
وذكرت المصادر المحلية المتطابقة أن “ضباطا وجنودا بقوات الامن، غضبوا لما حدث مع النازح وزوجته، وداهموا الثلاثاء مخيم النازحين في مديرية دار سعد، واشتبكوا مع عناصر مليشيا الانتقالي، واجبروا القيادي فيها على اعادة زوجة النازح”.
مشيرة إلى أن “القيادي في ميليشيا حزام الانتقالي، أضطر بعد تدخل ضباط وجنود بقوات الامن وبسالتهم، إلى تسليم الزوجة خوفاً من تطور ردود الأفعال على فضيحته غير المسبوقة، خاصة أن الاشتباكات أوقعت ثلاثة جرحى في صفوف الطرفين”.
ونوهت المصادر المحلية نفسها في مديرية دار سعد بأن “الوضع لا يزال متوترا في منطقة مخيم النازحين على خلفية الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء، واستمرار مليشيا الانتقالي في ابتزاز النازحين وسلبهم اموالهم واغراضهم الثمينة تحت تهديد السلاح”.
يشار إلى أن مدينة عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة مليشيات “الانتقالي الجنوبي”؛ تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداء على المواطنين والاختطافات والاعتقالات والاغتيالات، دون ضبط الجناة في معظمها.