أخبار اليمن

ورد للتو .. تصاعد الاشتباكات بين اوساط الجماهير السعودية عقب مغادرة الاخضر المونديال (صور)

الاول برس – خاص:

تصاعدت حدة الاشتباكات والمعارك العنيفة والواسعة اندلعت بين اوساط الجماهير السعودية، الغاضبة لمغادرة المنتخب السعودي بطولة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م بعد هزيمته امام نظيره المكسيكي ليل الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، المستضيفة للنسخة الثانية والعشرين من #كأس_العالم_FIFA_قطر-2022، امتدت إلى انصار نادي الهلال ونادي النصر السعوديين.

وتابعت الجماهير السعودية، رجالا ونساء، وقائع المباراة التي انطلقت العاشرة من ليل الاربعاء على ملعب استاد لوسيل وحكمها الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر، عبر شاشات التلفاز العملاقة في الساحات العامة والمقاهي والاندية الرياضية، قبل ان تصاب بخيبة امل كبرى في اداء المنتخب المتراجع كثيرا عن مباراتيه الاولى والثانية، وموجة غضب وانتقادات واسعة.

شركة الرياضة السعودية SSC، نقلت على حسابها الرسمي بموقع “تويتر” وتحت هشتاق #برا_18 عن هتان النجار، قوله: “كانت هناك ردة فعل إيجابية للجماهير السعودية بعد مباراة المكسيك، وبعض المحايدين لم يتوقعوا بأن يظهر المنتخب بهذا الشكل في المونديال”. في اشارة لتدني مستوى الأخضر السعودي في مباراته الثالثة ضمن البطولة.

وودع المنتخبان المكسيكي والسعودي نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 عقب فوز المنتخب المكسيكي على المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء في ختام مباريات المجموعة الثالثة من البطولة، ليغادرا دور المجموعات دون التأهل لدور الثمانية عشر، بخلاف توقعات جماهيرهما والمحللين الرياضيين.

شهدت المبارة استحواذا مكسيكيا، وسجل هنري مراتن ميكس هدف المكسيك الأول في الدقيقة 48 قبل أن يضيف لويس تشافيز الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 53، فيما سجل سالم الدوسري هدف المنتخب السعودي الوحيد في الدقيقة 90+6. وسط تراجع هجومي لافت للمنتخب السعودي، وضغط هجومي كبير للمكسيك على حارس المرمى السعودي.

لكن وبخلاف ما كان يعنيه الفوز للمنتخب السعودي، لم يكن فوز المنتخب المكسيكي بنتيجة (2-1) كافيا أو يسعفه للتأهل إلى الدور ثمن النهائي، وذلك بسبب تفوق المنتخب البولندي في فارق الأهداف حيث سجل هدفين وعليه هدفين فيما أحرزت المكسيك هدفين وعليها 3 أهداف، بينما أنهى المنتخبان مبارياتهما ورصيد كل منهما 4 نقاط.

واتفق مراقبون ومحللون رياضيون، في التعليق على المباراة بتأكيدهم أن فوز المنتخب المكسيكي بهدفين وقبله المنتخب البولندي بهدفين نظيفين على المنتخب السعودي “أظهر المستوى الحقيقي للاعبين السعوديين، وعزز تصريح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشأن ما حدث في المباراة الاولى لمنتخب بلاده مع المنتخب السعودي”. مشيرين إلى أن “الفوز السعودي على الارجنتين كان بالصدفة لا الجدارة”.

منوهين بأن “هزيمة المنتخب الارجنتيني أمام نظيره السعودي كانت بسبب التساهل في النظر للخصم المنافس والاستهانة به خاصة بعد تسجيل أول هدف في مرمى السعودية وأخرى تم الغاؤها”. ولفتوا إلى أن “تناقض مادحي المنتخب السعودي الذين سارعوا إلى تبرير هزيمته المخيبة، بعد مبالغتهم في الحديث عن أداء منتخب السعودية بعد فوزه على الارجنتين والتي وصلت حد الحديث عن بطولة كأس العالم سعودية”.

وفي حين ارجع ناشطون هزيمة المنتخب السعودي إلى فقدانه عددا من لاعبيه جراء الاصابة والايقاف، هاجم ناشطون مدرب المنتخب السعودي وتعمده في تشكيلة المنتخب للمباراة ادراج 6 لاعبين من نادي النصر السعودي مقابل اقصاء لاعبين رئيسيين من نادي الهلال السعودي. رأوا انهم كانوا اصحاب الاداء الافضل في المباراتين امام المنتخبين الارجنتيني والبولندي.

يشار إلى أن محللين رياضيين وناشطين أخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا تداولوا أنباء بدفع السعودية مليار دولار للمنتخب الارجنتيني مقابل الفوز في المباراة خاصة أن الأخير قادر على قلب الهزيمة الأولى له إلى فوز في مباراتيه أمام المكسيك وبولندا، وهو ما حدث بالفعل. مشيرين إلى “فضائح رشاوى وفساد مالي بمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى