أخبار اليمن

ورد الان .. مجلس القيادة الرئاسي يعلن قرارا حاسما بشأن حضرموت يحبط هذا المخطط الخطير (فيديو)

الاول برس – خاص:

اتخذ مجلس القيادة الرئاسي قرارا حاسما بشأن محافظة حضرموت والقوات المسلحة المعنية بحمايتها والمنشآت العامة والخاصة فيها، وأعلن قراره المفاجئ في مسعى إلى احباط مخطط خطير جدا يستهدف المحافظة، وافشال حملة تحريضية متواصلة متذ العام الماضي، ازدادت حدتها وارتفعت وتيرتها مؤخرا، ضد المنطقة العسكرية الاولى للجيش الوطني المتمركزة في مديرية سيئون، ينفذها المجلس الانتقالي الجنوبي،لإسقاط محافظة حضرموت، بقبضة مليشياته.

وأعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قرارا حاسما للجدل المثار والتحريض المتواصل ضد قوات الجيش الوطني في محافظة حضرموت، على نحو اعتبره مراقبون “أقوى صفعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف فصائل مليشياته المسلحة الممولة من الامارات”.

نائب مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أكد رفض أبناء حضرموت إلحاق المحافظة بـ “المجلس الانتقالي”، وأعلن تأييد مطالب بعض المكونات بجعل حضرموت كياناً مستقلاً في حال فرض “الانتقالي” انفصال جنوب اليمن، وذلك رداً على تصعيده الرامي لإسقاط مديريات وادي حضرموت عسكرياً.

وقال اللواء الركن فرج البحسني خلال لقاء عقده مع الصحفيين والإعلاميين في محافظة حضرموت بمدينة المكلا، إن “هناك مكونات تؤجج الصراع في البلاد ومستعجلة على جر حضرموت إلى مربع الفوضى وزعزعة الإستقرار بشعارات عاطفية”، في اتهام صريح لـ “المجلس الانتقالي” بالسعي لتفجير الوضع عسكريا بالمحافظة.

مضيفاً: “بعد الانتصار ستكون حضرموت حاضرة من خلال أن تأخذ موقعها الحقيقي، اقليم في دولة واحدة، أو دولة مستقلة إن كانت دول”. وأردف: “يجب أن تأخذ حضرموت مكانها الطبيعي وأن تقود في بعض المواقع لأنها أثبتت بأنها قد المسؤولية”. محذرا ابناء حضرموت من أن “الشعارات البراقة لن تخدم لا حضرموت ولا الجنوب ولا الوطن كله”.

يأتي هذا بعدما كشفت مصادر سياسية عن معلومات بشأن مخطط خطير يستهدف الجيش الوطني تقف خلفه الإمارات ضمن سعيها إسقاط المحافظات المحررة بيد مليشياتها التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي”. حسبما أكدت المصادر ومن بينها، القيادي في “المقاومة الجنوبية”، الناشط السياسي والاعلامي، عادل الحسني.

الحسني، أكد في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إجراء الإمارات تحركات لإخراج المنطقة العسكرية الأولى في الجيش الوطني من مديريات وادي حضرموت لتحل محلها مليشيا موالية لأبوظبي. مشيرا إلى تحذيرات مماثلة كان اطلقها بشأن محافظة شبوة، ومخطط اسقاطها بقبضة مليشيا الانتقالي.

وقال الحسني في تغريدته: “كتبت عن سيناريو شبوة منذ نقل العمالقة من الحديدة إليها، وقد حدث بالفعل. واليوم هناك سيناريو ترتبه الإمارات لحضرموت، وللوادي تحديداً، وقد بدأت معالمه، وسيتم تفعيل الخطة في الشهر القادم بشكل واضح”. مضيفاً: “الخطة يشترك فيها رشاد العليمي ومعين عبدالملك ومحافظ حضرموت”.

مردفا: “هناك قوة يتم تدريبها في معسكر الربوة، وهي التي يُعوَّل عليها في الخطة وستساندها قوات العمالقة السلفية. لكن قبلها سيتخذ رشاد قراراً بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون – والتي تحسبها الإمارات على الإصلاح – ومن سيمتنع سيكون هدفاً لطيران التحالف المسير، مثلما تم ضرب لعكب ورفاقه من قبل”.

وبدأ “الانتقالي” منذ أكثر من شهرين تصعيدا واسعا وتحريضا مكثفا ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى عبر التحريض تارة ورفع شعارات مناطقية ضيقة تارة أخرى، بهدف تبرير مهاجمة قوات المنطقة ومديريات وادي حضرموت التي تتمركز فيها، وصل حد تهديد قيادات في “الانتقالي” بخيارات عسكرية لإجبار المنطقة على مغادرة المحافظة.

يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” بدأ منذ اغسطس 2019م تنفيذ انقلاب على الشرعية والدولة اليمنية، عبر اسقاط العاصمة المؤقتة عدن، ثم سقطرى، ومحافظة لحج، ويسعى حاليا لاستكمال اسقاط محافظة ابين ومحافظة حضرموت، ضمن مخطط الإمارات الرامي إلى إسقاط المناطق المحررة بيد مليشياتها تمهيداً لفرض إنفصال جنوب اليمن.

 

شاهد قرار حاسم لمجلس القيادة الرئاسي بشأن حضرموت:

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى