«الجيش اليمني» يؤكد سقوط صاروخ في مأرب… وزير الدفاع مصيره مجهولاً حتى اللحظة؟
أكد الجيش الوطني، مساء الثلاثاء، سقوط صاروخ على مدينة مأرب، دون الحديث عن مصير وزير الدفاع اليمني الذي أكدت مصادر متطابقة أنه نجا من الهجوم.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة عبده مجلي إن «صاروخا سقط صباح الثلاثاء، على أحد المواقع العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في مدينة مأرب، أدى إلى استشهاد أحد أبطال القوات المسلحة وجرح ٢ آخرين» وفقاً لـ «وكالة سبأ اليمنية وموقع الجيش سبتمبر نت».
وأكد أن «الصاروخ سقط على غرفة حراسة في موقع عسكري، ما أدى لاستشهاد أحد الضباط المناوبين وجرح اثنين آخرين».
واعتبر مجلي أن «الاستهداف يأتي ضمن سلسلة أعمال إرهابية تستهدف الشعب اليمني وقواته المسلحة التي تخوض معارك ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والجماعات الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون».
وتجاهل بيان الجيش تحديد مصدر الصاروخ دون اتهام الحوثيين أو أي طرف، كما تجاهل مصير وزير الدفاع الذي قالت مصادر عسكرية أنه نجا من الهجوم.
وتضاربت المعلومات القادمة من مدينة مأرب اليمنية، وقالت مصادر عسكرية، إن «جنديان قتلا فيما نجا وزير الدفاع اليمني، في هجوم حوثي بصاروخ استهدف مقر وزارة الدفاع بمحافظة مأرب، أثناء اجتماع الوزير وقيادات عسكرية من الجيش والتحالف العربي، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم نشر هويتها، أن «الانفجار وقع أثناء اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي، مع قيادات عسكرية وقيادات من التحالف العربي».
وأشارت إلى أن «المجتمعين نجوا من الانفجار الذي وقع بالقرب منهم في نفس المقر، فيما قتل اثنان من الجنود الذين يعملون في حراسة الوزارة»
وفي السياق قالت قناة العربية إن «وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، نجا من قصف طائرات مسيرة استهدفت مقر وزارة الدفاع في محافظة مأرب». مضيفةً أن «طائرة مسيرة استهدفت اجتماعاً لقيادات عسكرية عليا».
و أكدت المصادر أن «جميع القيادات العسكرية بخير ولم يصب أي منهم بأذى».
و لم تتبنى جماعة الحوثي الهجوم كما لم يتهم بيان الجيش الجماعة، ما يفتح الباب أمام تورط أطراف أخرى.
وكانت شرطة محافظة شبوة أمس الإثنين ألقت القبض على شخصين حاولا استهداف وزيري الداخلية والنقل المقيمين في مدينة عتق شرقي البلاد، حاولا زرع عبوة ناسفة بجوار مقر سور منزل محافظ شبوة، وتبين أن الشخص يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات.
وتأتي هذه الحوادث بالتزامن مع انسحاب القوات الاماراتية من مناطق سيطرتها جنوب اليمن، وانتشار قوات سعودية بدلا عنها ضمن تفاهمات تسبق اتفاق الرياض.