مصادر عسكرية تتهم الإمارات بالوقوف وراء إستهداف وزير الدفاع اليمني في مأرب   

أفادت مصادر عسكرية،  لـ«الأول برس» أن عملية إستهداف وزارة الدفاع وقيادات عسكرية يمنية الثلاثاء في محافظة مأرب اليمنية حدثت في مناطق كانت تحت سيطرة القوات الإماراتية.

وأكدت المصادر أن «الصاروخ الذي استهدف القيادات العسكرية في مأرب لم يطلق من خارج المحافظة المحاطة بمنظومة الباتريوت المضادة للصواريخ».

ورجحت أن «الصاروخ أطلق من داخل المحافظة، وليس من خارجها »، متهمةً دولة الإمارات بالوقوف خلف هذه العملية الإرهابية، لأنه مايزال هناك قوات إماراتية في مدينة مأرب حتى اليوم،  حد قولها.

وأكد الجيش الوطني، مساء الثلاثاء، سقوط صاروخ على إجتماع لقيادات عسكرية في مبنى وزارة الدفاع في مدينة مأرب، دون الحديث عن مصير وزير الدفاع اليمني الذي كان متواجداً في مكان الإستهداف.

ووفقاً للأناضول فإن «الانفجار وقع أثناء اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي، مع قيادات عسكرية وقيادات من التحالف العربي».

وتأتي هذه الحوادث بالتزامن مع انسحاب القوات الاماراتية من مناطق سيطرتها جنوب اليمن، وانتشار قوات سعودية بدلا عنها ضمن تفاهمات تسبق اتفاق الرياض.