مع احتدام المواجهات في أبين.. الانتقالي يتهم الشرعية بعرقلة اتفاق الرياض
الأول برس – اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة الشرعية بعرقلة جهود السعودية لإنجاز التوقيع على اتفاق الرياض المقرر التوقيع عليه غدا الثلاثاء، من خلال التصعيد العسكري في محافظة أبين جنوبي اليمن.
ودعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها برئاسة أحمد سعيد بن بريك،” التحالف العربي إلى تأمين إشهار اتفاق الرياض في موعده المحدد يوم غدا الثلاثاء، ومباشرة التنفيذ لأحكامه وبنوده والحزم تجاه أي جهة تضع العراقيل أمام تنفيذه لخدمة ما اعتبرهم بقوى الهدم والتخريب المعادية للجنوب ودول التحالف عموماً”.
وفي الأثناء تصدت قوات الحزام الأمني التابعة للامارات في مديريات أحور والمحفد ولودر ومودية بمحافظة للتصعيد العسكري الذي شنته قوات موالية للرئيس عبدربة منصور هادي.
ويأتي هذا التصعيد بهدف عرقلة محاولات المملكة العربية السعودية لإنجاز التوقيع على اتفاق الرياض، الذي سيتيح ادماج المجلس الانتقالي في حكومة شراكة تحت قيادة الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي سيقصى فيها كل الوزراء الذين تسببوا في اقلاق السكينة بعدن حسب تصريحات رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وعلى رأسهم وزيرا النقل والداخلية في حكومة هادي صالح الجبواني واحمد المسيري اللذان سارعا الى عقد تحالف مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر وقيادات حزب الاصلاح -جماعات الاخوان المسلمين- بمحافظة مارب شرقي اليمن.
كما اتهم الانتقالي الجنوبي، الحكومة الشرعية باتباع “سياسة التعذيب” وفرض حصار مستمر على محافظة عدن من خلال تعمدها تعطيل الخدمات في المدينة، حد تعبيره
وكان مسؤولون سعوديون ويمنيون أعلنوا السبت الفائت بأن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي سيوقعان الثلاثاء المقبل على “اتفاق الرياض”، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الماضي.
وكانت الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي أجريا محادثات ومناقشات سرية بوساطة من الرياض في مدينة جدة السعودية.
وفي نهاية المحادثات، أبرم اتفاق في 25 أكتوبر الماضي، ينص على تشكيل حكومة من 24 وزارة “مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية”وستضمن “لجنة مشتركة” يشرف عليها التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات على تطبيق الاتفاق.