الميسري يعود إلى المهرة بعد جولة مباحثات سياسية في سلطنة عمان
عاد نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الداخلية أحمد الميسري، اليوم الأحد، إلى محافظة المهرة بعد جولة مباحثات سياسية أجراها في سلطنة عمان.
وقال موقع وزارة الداخلية، إن الميسري عاد إلى مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، قادما من العاصمة العمانية مسقط بعد زيارة عمل ناجحة أجرى خلالها مباحثات مع عدد من السفراء لدى اليمن.
وأكد “الميسري” خلال وصوله منفذ صرفيت الحدودي، أن عودته إلى المهرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس هادي، لتفقد أوضاع المحافظات المحررة والوقوف أمام الصعوبات التي تواجه السلطات المحلية.
وأشاد بالحالة الأمنية المستقرة في محافظة المهرة، مثمنا جهود السلطة المحلية والوحدات العسكرية الأمنية وشيوخ ووجهاء وأبناء محافظة المهرة في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية عرف الوزير اليمني بمواقفه المناوئة للامارات والسعودية، وقاد القوات الحكومية التي تصدت لقوات الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي، إبان سيطرتهم على عدن والمحافظات الجنوبية.
ومنذ أكثر من شهر أطلق الرجل تصريحات قوية ضد السعودية، وحذرها من تكرار انقلاب عدن في المهرة، في إشارة للقوات السعودية المنتشرة في المحافظة والتي تواجه معارضة شعبية كبيرة تطالب برحيلها.
وعقد الميسري، خلال زيارته إلى سلطنة عمان سلسلة لقاءات مع عدد من السفراء لدى اليمن، بحث خلالها أخر المستجدات على الساحة اليمنية، وشملت اللقاءات السفير الفرنسي السيد كريستيان تيستو، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السيد هانز جروندبرج، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن، السيد ريكاردو فيلا، والسفيرة الهولندية لدى اليمن السيدة أرما ماري فان ديورون.
ويتوقع بأن المباحثات كانت حول العملية السياسية والأزمة بين الشرعية والحوثيين من جهة، والشرعية والانفصاليين المدعومين إماراتيا من جهة أخرى