«الانتقالي» الجنوبي يستنفر مسلحيه ويتوعد بالهجوم على محافظة شبوة
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قواته برفع الجاهزية الأمنية والعسكرية، والضرب بيد من حديد ضد كل من يسعى لتعكير صفو الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال عقد هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري الأسبوعي، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.
واتهم المجلس فريق الحكومة اليمنية في اللجنة العسكرية لاتفاق الرياض، محاولة حرف عمل اللجنة بما يخدم مصالحها خلافاً للاتفاق، كما اتهم جماعة الحوثي ومن وصفهم بالإخوان، بالتصعيد في اتجاه محافظات الجنوب في كل من محافظات الضالع وشبوة وأبين.
وكان المجلس الانتقالي توعد يوم السبت، بالسيطرة العسكرية على محافظة شبوة، واعتبر اتفاق الرياض خطوة مهمة نحو الانفصال وأن دولة الجنوب قادمة، بحسب تصريح زعيم الانفصاليين عيدروس الزُبيدي، خلال الاجتماع الفصلي للقيادة المحلية للمجلس المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، وفق مانشر موقع المجلس.
وقال “الزبيدي” إن ما حصل في شبوة كان مخطط له، لكن النخبة الشبوانية سوف تعود وتُعيد لأبناء شبوة حقهم وستقوم بدورها المناط بها في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن، إلى جانب المقاومة الجنوبية وقوات الأمن الجنوبية من أحزمة ونخب في محافظات الجنوب الأخرى، في إشارة إلى أن الانفصاليين سيحشدون كامل قوتهم للسيطرة على شبوة وطرد الحكومة.
واعتبر أن اتفاق الرياض، جاء بعد سنوات من النضال منذ 1994 وحتى 2015، ويتيح الاتفاق أن يكون المجلس الانتقالي ممثلا للجنوب في المفاوضات الأممية والقرارات المصيرية، حيث لن تكون هناك مخرجات متعلقة بالجنوب، إلا وسيكون المجلس، يد وقرار فيها.
وأضاف الزبيدي أن الاتفاق خرج بملفات سياسية وعسكرية على خطى استعادة دولة الجنوب، وأضاف بأن الدولة القادمة ليست دولة إقصاء وتهميش، بل هي دولة للجميع”، في إشارة إلى نية الانفصاليين معاودة الهجوم على شبوة اليمنية، واحكام السيطرة على جنوب اليمن، رغم اتفاق الرياض الذي ينص على إنهاء التمرد وتشكيل حكومة مشتركة مع الانفصاليين.