بعد فشل إتفاق الرياض… السعودية تدفع بقوات عسكرية ضخمة إلى عدن والمهرة وأبين .. والإمارات تنشر مليشياتها في شبوة و المخا وسقطرى
إلى أين تتجه الأوضاع في الجنوب؟
حصري |
بات سيناريو الاتجاه نحو الانفصال لدى التحالف السعودي الإماراتي اكثر وضوحا من ذي قبل في الوقت الذي يواصلان إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة لقوات المجلس الانتقالي وتحت مبررات واهية .
ففي الوقت الذي قامت فيه دولة الإمارات بإرسال أسلحة ثقيلة لقوات الانتقالي الجنوبي يناير الماضي بينها عربات تحمل صواريخ كبيرة .
وصلت دفعة جديدة من القوات العسكرية السعودية في ساعة متأخرة من مساء أمس للعاصمة المؤقتة عدن وذلك مع الفترة المحددة لتنفيذ اتفاق الرياض المبرم بتاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٩م بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
وقالت مصادر مطلعة بأن شاحنات تحمل على متنها أطقم وعربات مدرعة دخلت حي العريش الواقع على البوابة الشرقية لمدينة عدن قبل أن تتحرك صوب مقر التحالف الواقع في مديرية البريقة غربي المدينة
وأضافت بأن هذه القوات سيتم تسليمها للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي مقابل المدعوم إماراتيا مقابل نشر قواته خارج مدينة عدن .
وأفادت المصادر أن السعودية أرسلت أيضا عربات وأطقم وسيارات تموين وتسليمها لقوات اللواء ٣٩ مدرع الذي يقوده العميد عبدالله الصبيحي من المزمع أن تنقل لمنطقة حيفان التابعة لمحافظة تعز جنوبي غرب البلاد أو باتجاه مديرية لودر شمال شرق محافظة أبين .