بعد أن حولت الصين إلى مدينة أشباح ..لحرب البيولوجية الأمريكية تدق أبواب الشرق الأوسط .. ماذا لو وصل الفيروس إلى اليمن ؟
بعد أن حولت الصين إلى مدينة أشباح ..لحرب البيولوجية الأمريكية تدق أبواب الشرق الأوسط .. ماذا لو وصل الفيروس إلى اليمن ؟
في حرب غير معلنه، بدا فيروس”كورونا” يدق نواقيس الخطر وسط تزايد المخاوف يوما بعد آخر من أن يصبح وباءً عالميا يصعب في الأخير مواجهته.
وبعد أن عكف العلماء الصينيون على تشخيصه ومعرفة سبب انتشاره كانت بعض الآراء تشير الى أن السبب الرئيسي وراء إنتشاره قد يكون بفعل فاعل وذلك عبر طرفا قد يكون له مصلحة في إبقاء دولا معينة تحت حصار وضغط هذا الفيروس.
ووفقا لمراكز ابحاث أوروبية متخصصة في الحرب البيولوجية فقد أكدت أن مثل هذه الفيروسات التي تنتشر بشكل سريع قد يكون ورائها جهات لها علاقة بانتشاره في دولة ومحيط معين.
وفي ذات الصدد لم يستبعد الخبراء العرب وكذلك خبراء الدول الإسلامية أن يكون للولايات المتحدة دوراً في نشر “الفيروس” كجزء من حروبها البيولوجية التي تشنها على الدول التي تقف حجر عثرة في طريق مشاريعها التوسعية والاستعمارية.
وفي خظم انتشار هذا الوباء تتزايد مخاوف المواطنيين العرب بمافيهم المواطن اليمني الذي أصبح خبر انتشاره كابوساً، خاصة في ظل التهاون واللامبالاة من قبل وزارة الصحة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
تأتي هذه المخاوف عند اليمنيين من وصول “فيروس كورونا” الذي بات يجتاح الدول المجاورة للجمهورية اليمنية بعد أن صارت مطارات عدن وموانئها مفتوحة على مصراعيها دون أية رقابة لفحص القادمين بالإضافة الى غياب المرافق الصحية والمؤهلات التي تمنع دخوله.
من جهتها قالت مصادر مطلعة بوزارة الصحة اليمنية أنه لا يوجد أي خطط احترازية ولم يصدرر أي توجيه لإعلان حالة التأهب للتعامل مع أي حالة جديدة.
وكانت كلٍ من العراق وأفغانستان والكويت والبحرين،قد اعلنت اليوم الاثنين، عن أولى حالات الإصابة لديها بفيروس كورونا، وكانت جميع الحالات قادمة من الصين.
وظهرت معظم حالات العدوى في الصين، لكن دولا أخرى بينها إيران، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا تصارع من أجل احتواء الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي.
وحتى هذه اللحظة لم يُكشف عن لقاح ناجع لمنع انتشار “فيروس كورونا” الذي كانت آخر إحصائية لضحاياه قد وصلت الى نحو 2,600 شخص، بالاضافة الى إصابة نحو 77 ألفا في الصين لوحدها.