ضحايا جدد .. ثالوث الموت جوعا وخطفا وقصفا يطارد صيادي اليمن وهذا ما حدث
الاول برس – متابعة خاصة:
يطارد مصير الموت، جوعا أو خطفا أو قصفا، الصيادين اليمنيين على طول الساحلين الغربي والجنوبي لليمن، مستمرا في حصد المزيد منهم، واخر ذلك جرى في الساحل الغربي لليمن.
وأعلنت جمعية الصيادين في مدينة المخا، عن فقدات قارب صيد يقل اربعة صيادين يمنيين قبالة شواطئ المدينة، يضافون إلى عشرات أخرين، يرجح أنهم مخطوفين أو معتقلين، كما باتت العادة.
رئيس جمعية الصيادين في المخا، هاشم الرفاعي، قال: إن “قارباً بطول سبعة أمتار يقل أربعة صيادين فُقد الاثنين، في عرض البحر، وما يزال مصير الصيادين الاربعة مجهولا حتى الان”.
ودعا الرفاعي، الصيادين وقوات خفر السواحل، التابعة لطارق عفاش، إلى “المساعدة بالبحث عن الصيادين المفقودين”. مرجحا “انقلاب قاربهم بسبب الرياح، أو تعرضهم للاعتقال” كالعادة.
وسجلت في المخا، خلال الأسابيع الماضية، حادثة غرق صيادين وفقدان آخرين، قالت وسائل اعلام طارق أنه “تم العثور عليهم لاحقاً” وارجعت الحادية إلى “الرياح القوية واضطراب الموج”.
يواجه الصيادون اليمنيون على امتداد الساحلين الغربي والجنوبي لمعاناة حظر التحالف الصيد في عمق المياه الاقليمية، واستهداف المخالفين بالخطف والاعتقال او القصف بالطيران والبوارج.
ودأبت البحرية الاريترية والاماراتية على اعتقال الصيادين اليمنيين ومصادرة قواربهم ومعداتهم، لأشهر قبل الافراج عن عدد منهم في حالة مآساوية جراء تعرضهم للتعذيب والتجويع والاذلال.