ورد الان .. الحوثيون يبرمون صفقة مع الجيش الوطني عبر وساطات قبلية مؤثرة ويتوصلون لهذا الانجاز
الاول برس – متابعة خاصة:
شهدت محافظة مارب صفقة غير معلنة بين جماعة الحوثي والجيش الوطني، استطاعت انجازها وساطات قبلية محلية، بعيدا عن الحكومة او التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.
وقالت مصادر محلية في محافظة مارب إنه “تم عبر وساطات محلية تبادل مجموعة من الاسرى مع جماعة الحوثي”. وهو ما أكدته الاخيرة رسميا، على لسان المسؤول عن شؤون أسرى الجماعة.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس لجنة شؤون اسرى الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، على حسابه في موقع “تويتر” ليل الاثنين، قال فيها إنه “تم تحرير 22 أسيراً في عملية تبادل عبر وساطة محلية”.
لكن المرتضى، وبخلاف عادته في اعلانات الافراج عن اسرى، ولم يذكر مكان صفقة التبادل، كما لم يصدر أي تعليق فوري من قوات الجيش الوطني بشأن صفقة التبادل التي أعلنت عنها الجماعة.
وتبادل الجانبان منتصف اكتوبر الماضي 1061 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بينهما منذ اندلاع الحرب، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.
لكن الحكومة والحوثيين لم يتمكنا من انجاز المرحلة الثانية من الصفقة، وفشلت جولة مفاوضات بينهما، رعاها مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن في العاصمة الاردنية عمان، في فبراير الماضي.
وينتظر اليمنيين الإعلان عن صفقة تبادل شاملة، وفقاً للمبادرة التي أطلقتها جماعة الحوثي مطلع أبريل الجاري، وتجاوبت معها الحكومة الشرعية، لكنها تعثرت بفعل “عرقلة أطراف خارجية”، حسب مصادر مطلعة.
يشار إلى ان الحكومة وجماعة الحوثيين وقعتا ضمن اتفاق السويد منتصف ديسمبر 2018م، اتفاق تبادل الاسرى على قاعدة “الكل ماقبل الكل” ولم ينفذ الاتفاق الذي تحدث عن 17 ألف اسير، وسط اتهامات متبادلة بالعرقلة.