ناطق قوات طارق يعلن مقتل قائد عسكري كبير ومصادر ميدانية تكشف ملابسات خطيرة لمقتله (اسم+صورة)

الاول برس – خاص:

أعلن عضو قيادة القوات المشتركة والمتحدث باسم المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، العميد صادق دويد ما سماه “استشهاد قائد هندسة اللواء الثامن مقاومة وطنية، العقيد فرحان السعيدي اثناء عملية نزع الغام حوثية في المناطق المحررة بالساحل الغربي”.

لكن مصادر عسكرية ميدانية في المخا، اكدت أن “العميد صادق دويد حاول تبرير مقتل السعيدي والبحث عن مبررات لمقتله في حين أن السعيدي يعتبر هو المسؤول الأول عن كمائن الإغتيالات في الساحل الغربي”.

وكشفت المصادر العسكرية الميدانية في مدينة المخا، عن ظروف وملابسات مقتل قائد عسكري رفيع في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.

موضحة بأن “العقيد فرحان السعيدي قائد هندسة اللواء 8 مقاومة وطنية حراس جمهورية، قُتل اثناء محاولة زراعة لغم لإستهداف قيادات في الوية العمالقة الجنوبية ضمن توجه لاستهداف معارضي طارق عفاش بالساحل”.

وأفادت بأنه “تم تكليف العقيد السعيدي مؤخرا الى جانب عمله في نزع الألغام بإستهداف المعارضين لقيادة طارق عفاش، من قيادات عسكرية في ألوية المقاومة التهامية والعمالقة ومشايخ قبلية في الساحل الغربي”.

يُعد العقيد فرحان السعيدي، ثاني ابرز قائد عسكري في قوات طارق، يقتل في ظروف غامضة، خلال العام الجاري، عقب مقتل ركن الهندسة في اللواء الرابع الرائد عبد الحكيم محمد الصوفي مطلع سبتمبر الماضي.

وحسب مصادر عسكرية ميدانية، فإن “ركن الهندسة في اللواء الرابع الرائد عبد الحكيم محمد الصوفي قتل في ظروف غامضة في منطقة تتمركز بها قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، وسط ترجيحات تصفيته”.

موضحة أن “الرائد عبدالحكيم محمد الصوفي، محسوب على محافظة تعز، التي لا يخفي طارق واركان تدريب قواته اللواء القوسي، استهداف المنتسبين إليها بالخصميات والتوقيف والاحتجاز والفصل والتسريح”.

المصادر نوهت بأن “طارق عفاش وشقيقه عمار، يعمدان لتصفية كل من يشتبه بنيته الانسحاب، ولعل ابرزهم الرائد محمد علي غشيم، الذي اعتقل بأحد سجون طارق واخضع للتعذيب طوال عام ونيف حتى الموت”.

وشهدت قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، خلال العام الماضي وهذا العام، انسحابات كبيرة لقيادات وكتائب وجنود، بسبب ما سموه “المعاملة القاسية والمتعجرفة معهم ورفضهم الارتهان لاجندة الامارات في اليمن”.

يشار إلى أن طارق عفاش، عَمَّد خلال السنوات الماضية إلى تفكيك الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، ونجح بالترغيب والترهيب في ضم عدد منها إلى قواته وشراء ولاء معظم قيادات من احتفظت بمسمياتها.