أخبار اليمن

ورد الان .. حضرموت تفرض بيع المشتقات النفطية بهذه الاسعار المخفضة جدا وغير المسبوقة (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

بدأت محطات المشتقات النفطية في محافظة حضرموت البيع باسعار جديدة، لمادتي الديزل والبترول، بعد تخفيضها إلى حدود دنيا تقل بضعفين عن سعرها في العاصمة المؤقتة عدن.

وأفاد مواطنون في محافظة حضرموت بأن “محطات المحروقات التابعة لشركة النفط والتجارية، بدأت ليل الاحد، بيع اللتر الديزل بسعر 205 ريالات ما يعادل 4100 ريال للدبة سعة 20 لترا”.

موضحين أن “محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني اصدر توجيهات لشركة النفط اليمنية في المحافظة، باعتماد بيع الديزل بسعر مدعوم للمواطنين بعدما وصلت اسعاره إلى ارقام قياسية”.

واحتشد الآلاف، السبت، إلى مدينة المكلا لتأييد الإحتجاجات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع، على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستمرار تصدير المشتقات النفطية والأسماك دون كافية المحافظة.

حسب رئيس لجنة التصعيد الشعبي في حضرموت، الشيخ حسن سعيد الجابري فإن “الاحتجاجات الشعبية مستمرة والنقاط الشعبية الامنية التي تم استحداثها مستمرة حتى يتم تنفيذ كافة المطالب”.

وقال الشيخ الجابري: إنه “سيتم خفض سعر الديزل من20 ألف ريال (للدبة سعة 20 لترا) والبيع من شركة بترومسيلة الحكومية لاستكشاف وإنتاج البترول للمواطنين بسعر 4100 ريال يمني للدبة”.

مضيفا في مؤتمر صحفي بمدينة المكلا: “وكمبادرة لاثبات حسن النية، سمحت النقاط الأمنية لشاحنات بترومسيلة المتوجهة إلى الساحل فقط، وكذلك الإتفاق على عدم جباية أي مبالغ غير قانونية”.

وأكد الشيخ الجابري “أن أي قطرة ديزل تخرج من شركة بترومسيلة للإنتاج وتصدير النفط لخارج حضرموت سيتم إيقافها، وسيتم الجلوس مع الجهات ذات العلاقة لعمل مصفاة في حضرموت”.

يأتي هذا بعد تصعيد أبناء وقبائل حضرموت، منذ مطلع الشهر الجاري احتجاجاتهم وتحركاتهم، واستحداثهم عشرات النقاط الشعبية في مختلف مديريات حضرموت، ومنعهم تصدير النفط والاسماك”.

ويحتجز رجال قبائل وأبناء حضرموت في منطقة وادي عمد، عشرات الشاحنات الكبيرة المحملة بالوقود والأسماك بعد إيقافها من قبل النقاط الشعبية القبلية، لمنع خروجها من المحافظة.

وسمحت نقاط التصعيد الشعبي في مديريات حضرموت بعبور قاطرات السلع الغذائية، والمشتقات النفطية الخاصة بالخدمات العامة، لكنهم منعوا تصدير النفط والثروة السمكية خارج المحافظة.

تنتج حضرموت من حقل المسيلة حالياً، الذي تديره شركة بترومسيلة، حوالي 100 ألف برميل يوميا، مخصص للتصدير إلى الخارج، وتشكل في الوقت الراهن إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام.

ويشتكي المواطنون في حضرموت من تدهور غير مسبوق في الخدمات العامة، خاصة الماء والكهرباء وارتفاع أسعار الوقود، خرجوا على اثره في تظاهرات احتجاجية بمختلف مدن حضرموت في الأشهر الأخيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى