ورد للتو .. ضبط أخطر وأقذر عصابة عرفها اليمن لاغتصاب الفتيات وتصوير افلام اباحية في مسجد (صور)
الاول برس – خاص:
ضبطت اجهزة الامن اخيرا، اخطر واقذر عصابة ذئاب بشرية، عمدت لارتكاب جرائم بشعة ونكراء، لم تستح من جلالة الله وقدسية بيوته أو تخف نقمته، باختطافها فتيات واغتصابهن وتصويرهن داخل مسجد بإحدى مديريات محافظة تعز، فكان ان فضح الله مرتكبيها من “الذئاب البشرية”، وايقاعهم بقبضة اجهزة الامن.
وأفادت مصادر محلية في عزلة المقارمة بمديرية الشمايتين محافظة تعز، أن عصابة من أربعة أشخاص قامت باختطاف فتاة عمرها 13 سنة وتدرس في الصف التاسع أساسي واقتيادها الى احد المساجد واغتصابها وتوثيق فعلهم بالصوت والصورة”.
موضحة أن “الجناة لم يخافوا الله بإتيان فاحشتهم المنكرة داخل بيت من بيوت الله، وقاموا بتوثيق جريمة الاغتصاب لابتزاز الفتاة وتستمر بممارسة الجنس معهم وتهديدها إذا حاولت الكشف عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب، لكن حدث ما لم يتوقعوه”.
وذكرت المصادر: إن الفتاة أخبرت أسرتها بما حدث معها، فتقدمت اسرتها ببلاغ رسمي الى إدارة أمن الشمايتين لتباشر على الفور مهامها في التحري عن العصابة وتضبط ثلاثة من أفراد العصابة وجمع الاستدلالات وإجراء التحقيقات وتحويل الملف الى النيابة”.
منوهة بأن “القيادي العسكري إبراهيم المقرمي حاول الدفع باتجاه حل القضية بشكل ودي وعدم تسريب الجريمة للرأي العام لكن والد الفتاة رفض التعاطي مع المقرمي وقال بأنه لن يفرط بحقه وبحق إبنته القاصرة والتي تعيش في حالة صحية ونفسية سيئة”.
وتأتي هذه الجريمة، عقب جريمة اختطاف طالبة جامعية اخرى من عزلة الزكيرة أثناء عودتها من منزل صديقتها وتعرضها للاغتصاب من العصابة نفسها وداخل المسجد نفسه، واخبرت الفتاة اسرتها بما حدث، لكن الاسرة لم تبلغ الامن خشية الفضيحة”.
يشار إلى أن مسؤولي امن ومنظمات مدنية رصدت ارتفاع جرائم اختطاف واغتصاب القاصرين والفتيات في المحافظات المحررة، وأرجعته إلى تفشي المخدرات بمختلف اصنافها، بتواطؤ منظمات دولية واممية، وتسهيل قيادات في قوات التحالف ادخالها البلاد عبر عدن.