أخبار اليمن

خيانات مستمرة .. أوامر بانسحاب ألوية من صرواح وترتيبات لإرسال قوات من الساحل الغربي إلى مدينة مارب بتنسيق إماراتي حوثي (وثيقة رسمية)

أوامر بانسحاب ألوية من صرواح وترتيبات لإرسال قوات من الساحل الغربي إلى مدينة مارب بتنسيق إماراتي حوثي (وثيقة رسمية)

 

الأول برس – خاص:

تتوالى الخيانات وانكشاف العناصر المدسوسة من الإمارات في صفوف الجيش الوطني، بكشف وثيقة رسمية عن توجيهات رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز الموالي للإمارات، لألوية عسكرية تابعة للجيش الوطني بالانسحاب من مديرية صرواح في مارب، تمهيدا للغدر بمحافظة مارب وإسقاطها بيد الحوثيين.

 

وتظهر الوثيقة بدء قيادت عسكرية في الشرعية بتنفيذ أولى الخطوات العملية للغدر بمحافظة مأرب وفقا لمخطط إماراتي معد سلفا لضرب الجيش الوطني في مقتل بعد أن تم الغدر بجبهتي نهم والجوف منذ أن دفعت الإمارات بتلك القيادات إلى رأس القيادات العليا للجيش الوطني وواجهة المسرح العملياتي في عدد من الجبهات.

 

الوثيقة الرسمية المسربة، تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “تعليمات وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان إلى قائد الشرطة العسكرية في محافظة مأرب”، وهي محرر بتاريخ 17 مارس 2019م، وتنسب لوزير الدفاع تعليمات بانسحاب جنود وأطقم الوية 29 ميكا عمالقة و 62 مشاه جبلي و 312 مدرع و 3 مشاه جبلي”.

 

وفقا للوثيقة الخطيرة، فإنها تأمر “بالسماح للمنسحبين من مديرية صرواح بالمرور للتمركز في المجمع”، و صادر بتوقيع مركز القيادة والسيطرة الرئيسي، في هيئة العمليات، التابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع. بالتزامن مع الإعداد لإرسال دفعات من الأمن المركزي التابعة لطارق صالح في الساحل الغربي إلى مارب.

 

وكشفت مصادر استخباراتية في مدينة المخا، عن “حفل تخرج غير معلن، أقيم في المدينة، الخميس، لدفعة جديدة من منتسبي قوات الامن المركزي بحضور قائد قطاع الأمن في الساحل الغربي وعدد من القيادات الأمنية، بإشراف صغير عزيز الذي يتولى التنسيق لنشر الجنود الخريجين في مدينة مأرب تنفيذا لتوجيهات إماراتية”.

 

الامر الذي اعتبره مراقبون “بمثابة الخطوات العملية الأولى التي كلف بها صغير بن عزيز استعدادا لتسليم مدينة مأرب لقوات الحوثي بإيعاز إماراتي أتى نتيجة لتفاهمات تمت بين الأخيرة مع إيران على أن يتوقف الحوثيين عن إستهداف مناطق ومنشآت اقتصادية وحيوية في دبي وأبو ظبي بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى