ورد الآن .. الجيش الوطني يُفشل محاولة تمرد في معسكر للشرعية بمدينة شقرة .. ومصدر يكشف مصير “خلية المتمردين” (تفاصيل حصرية)
الجيش الوطني يُفشل محاولة تمرد في معسكر للشرعية بمدينة شقرة .. ومصدر يكشف مصير “خلية المتمردين” (تفاصيل حصرية)
الأول برس – خاص :
أفشلت قيادة الجيش الوطني في محافظة أبين محاولة مدفوعة من عناصر الامارات المندسة للتمرد في معسكر سقم التابع للشرعية في مديرية شقرة، مساء اليوم الأحد. وأحتجزت خلية المتمردين وأحالتهم إلى التحقيق.
وكشفت مصادر عسكرية اليوم الأحد عن “تلقي ضباط وجنود في معسكر سقم بينة شقرة الساحلية توجيهات من مسؤولين يتبعون الإمارات بالتمرد على قيادة الجيش الوطني ورفض الأوامر العسكرية”.
المصادر أوضحت أن “ضباطا مدعومين من طارق عفاش ينفذون مخططا خطيرا لتفكيك معسكرات الجيش الوطني لإعاقته في أداء مهامه في بسط نفوذ الدولة والشرعية بمحافظة أبين جنوبي اليمن”.
وأكدت أن “قيادة الجيش الوطني في محافظة أبين تعاملت بحزم مع تلك الخلية وأفشلت محاولة التمرد وأحالت المتمردين إلى التحقيق”. موضحة أنه “تم احتجاز المتمردين بعد أن رفضو توجيهات القيادات العليا”.
ويحاول “طارق عفاش” بعد سعيه لإفشال الجيش الوطني في محافظة مأرب وتأمره على اسقاط الجوف بيد قوات الحوثي، بتوجيهات من الإمارات؛ إعاقة الجيش الوطني في إستعادة مؤسسات الدولة التي سقطت بيد الإنتقالي الموالي للإمارات في المحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن محاولة التمرد الفاشلة، يتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الشرعية من شبوة إلى مديرية شقرة بدعم سعودي، ردا على دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية إلى زنجبار في محافظة أبين.
ويأتي هذا التحشيد العسكري بعد أيام من التوتر الذي شهدته عدن بعد محاولة القوات السعودية استبدال القوات التابعة للانتقالي التي تتولى حراسة مطار عدن الدولي بقوات جديدة دربتها السعودية، ما رفضه الانتقالي، وحشد قوات إلى عدن نشرت نقاطا وحواجز أمنية.
وكان وزير الخارجية محمد الحضرمي، اتهم الأربعاء، قيادة المجلس الانتقالي بـ “مواصلة التمرد المسلح على الدولة، عبر التدخل في عمل المؤسسات الحكومية ومواصلة تحشيد قوات جديدة واستحداث حواجز عسكرية ونقاط تفتيش”، معتبرا أن ذلك “يعد تصعيدا غير مبررا”.
الوزير الحضرمي، شدد على أن “اتفاق الرياض جاء لإنهاء هذا التمرد المسلح”. وأكد أن “تنفيذ الاتفاق أصبح ضرورة لا تحتمل المماطلة والإعاقة من المجلس الانتقالي”. محذرا من أن “استمرار الانتقالي في هذا النهج وهذه الممارسات والتصعيد سيترتب عليه تبعات تهدد بفشل اتفاق الرياض”.
ورعت السعودية في نهاية نوفمبر الماضي توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لاحتواء المواجهات وضمان بسط سلطة الحكومة وتمكينها من ممارسة عملها، ودمج التشكيلات المسلحة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، لكن الانتقالي لم يلتزم الاتفاق طوال أكثر من 4 أشهر.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا