أخبار اليمن

هام ومريب .. الحوثي يطالب الأمم المتحدة بـ “ثلاث ضمانات” لوقف الحرب و”الحوار مع التحالف” ويعرض الارتباط بغرفة عمليات مشتركة ضد كورونا

الحوثي يطالب الأمم المتحدة بـ “ثلاث ضمانات” لوقف الحرب و”الحوار مع التحالف” ويعرض الارتباط بغرفة عمليات مشتركة ضد كورونا

 

الأول برس – خاص:

 

طالب عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة بثلاثة ضمانات دولية رئيسة بجانب التعهدات الأممية لوقف الحرب والبدء في ما سماه “حوارا مباشرا مع دول التحالف”، ثم حوارا سياسيا بين الأطراف اليمنية لتسوية ما بعد الحرب. عارضا “الجاهزية للارتباط بغرفة عمليات مشتركة على مستوى اليمن لمنع انتشار الفايروس، وتبادل المعلومات بشأن مواجهته.

 

وقال محمد الحوثي في لقاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث: إن “الشعب اليمني وقيادته يتطلعون للسلام وأفكاراً منصفة لا يوجد فيها أي تحيز، انطلاقاً من المصلحة العامة لليمنيين”. وأضاف: إن “الحديث عن أي حوار قبل وقف العدوان وفك الحصار وصرف المرتبات وتنفيذ خطوات بناء الثقة التي وعد بها المبعوث الأممي سابقا، وحصل على تعهدات الدول المعتدية بتنفيذها لن يكون مجدياً”. حسب قوله

 

وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيين في صنعاء، فإن محمد الحوثي، تابع في لقائه مع غريفيث عبر دائرة تلفزيونية مرتبطة بالانترنت، قائلا: “يجب أن يكون هناك حواراً مباشراً مع الدول التي أعلنت الوقوف ضد بلدنا ومشاركتها في العدوان على اليمن لبحث وقف العدوان ورفع الحصار والتوصل إلى حل مكتمل، يعقبه حوار سياسي مع الأطراف اليمنية على طبيعة مرحلة ما بعد وقف العدوان”.

 

وأضاف في اللقاء الذي جرى منتصف ليل الثلاثاء: “استمرار الحصار على اليمن وإغلاق مطار صنعاء وحظر ميناء الحديدة، يعرقل الجهود الحكومية في الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا، فالحظر على الموانئ اليمنية الجوية والبحرية، يشمل المعدات الطبية والأدوية، ما يعني الاحتياج إلى مرور ما يقارب شهر ونصف لوصول أجهزة التنفس الصناعي والأدوية في حال شحنها من دبي أو عمّان أو مصر”. حسب قوله.

 

كما عرض الحوثي “الجاهزية لتشكيل غرفة عمليات تربط المناطق في كافة أنحاء الجمهورية وتبادل المعلومات حول فيروس كورونا”. وقال: “يجب إيجاد آلية موحدة بشأن تنظيم حركة تنقل المواطنين بين المناطق والمحافظات، بما يكفل مواجهة كورونا ومنع دخوله” عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية التي تسيطر عليها الشرعية. مطالبا بـ “الإفراج عن جميع الأسرى، تفادياً لحدوث كارثة بسبب فيروس كورونا”.

 

وجدد رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا” في اللقاء المباشر مع المبعوث الأممي عبر دوائر تلفزيونية، مطالبة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بـ “البدء في تسليم المساعدات النقدية نظرا لإتمام الجانب الحكومي كافة الإجراءات المتعلقة ببنود الاتفاقيات الموقعة مع البرنامج”. لاستبدال مساعدات الإغاثة العينية المقدمة من المانحين لليمن بمساعدات نقدية تسلم يدا بيد للمستفيدين وفق نظام البصمة.

 

الأمر الذي لم تعلق عليه رسميا بعد الأمم المتحدة أو مبعوث أمينها العام إلى اليمن. كما لم يصدر عن الشرعية أو الحكومة وقيادة التحالف، اي تعليق أو رد على ما طرحه الحوثي في لقائه التلفزيوني مع المبعوث الأممي إلى اليمن، وما تضمنه من مطالب لوقف إطلاق النار والحرب، والجلوس على طاولة الحوار، مع دول التحالف أولا ثم مع الأطراف اليمنية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى