ورد الآن .. الحوثي يزور القيادي المؤتمري أمين جمعان بعد محاولة اغتياله .. ومصادر طبية تكشف حقيقة حالته الصحية (تفاصيل+ صور)
الحوثي يزور القيادي المؤتمري أمين جمعان بعد محاولة اغتياله .. ومصادر طبية تكشف حقيقة حالته الصحية (تفاصيل+ صور)
الأول برس – خاص:
زار القيادي الحوثي البارز، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” لسلطة الحوثيين في صنعاء، نائب أمين العاصمة صنعاء القيادي المؤتمري أحمد محمد جمعان، في المستشفى الذي يتلقى العلاج فيه بعد نجاته من محاولة اغتيال.
وأبلغت مصادر خاصة “الأول برس” أن الحوثي تعهد لجمعان، الذي تعرض لثلاث طلقات رصاص من مسلحين على متن دراجة نارية اطلقا عليه النيران ظهر الأربعاء أمام مركز الكميم التجاري في حي حدة ولاذا بالفرار، بأن “الجناة سيضبطون ويحاكمون علنا”.
تظهر الصور التي حصل عليها “الأول برس” من داخل المستشفى اليمني الفرنسي، أن أمين عام المجلس المحلي للعاصمة صنعاء، رجل الأعمال المعروف وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، أمين جمعان، قد تجاوز مرحلة الخطر بعدما كاد أن يفارق الحياة.
ووصف ناطق وزارة الداخلية التابعة للحوثيين العميد عبدالخالق العجري محاولة اغتيال امين جمعان بأنها “مجرد محاولة فاشلة لإثارة القلاقل ، وزعزعة الأمن ، وجريمة لا يمكن السكوت عنها مهما كان دوافعها”. معلنا “تواصل التحريات على نطاق واسع لضبط الجناة”.
إلى ذلك، كشف الحوثيين أوليا عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة صنعاء، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الدائرة 11، ورئيس نادي وحدة صنعاء، أمين محمد جمعان، التي نفذها، الأربعاء، مسلحان على متن دراجة نارية.
وأوضح مصدر بارز في جماعة الحوثيين أن “أصابع الاتهام تتجه إلى التحالف”. مضيفا: “لا مصلحة لأحد في اغتيال جمعان، وحده التحالف المستفيد من زعزعة وحدة الجبهة الداخلية”. في إشارة إلى تحالف المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن مع جماعة الحوثيين.
ووجه نائب وزير إعلام الحوثيين السابق، هاشم أحمد شرف الدين، اتهاما صريحا لجناح عفاش في المؤتمر الشعبي العام الموالي للإمارات، وقال: “عندما يتداعى العفافيش لإدانة محاولة اغتيال أمين جمعان فاعلم يقينا أنهم إن لم يكونوا وراءها فهم فرحون بها”.
مُضيفا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ليل الاربعاء : “أتدرون لماذا؟ .. لأنهم أكثر ما يحقدون على أحرار المؤتمر الذين فضلوا الوطن على مصالحهم ولم يلتحقوا بطابور الخيانة والارتزاق، ولأن أمين وأمثاله أصابع تشير إلى الخونة العفافيش بوضوح”.
من جهته، غرد الكاتب الحوثي البارز، عبد الغني علي الزبيدي، في السياق نفسه، قائلا: “مَن يحاول أن يعكر صفو الامن والامان الذي تنعم به صنعاء؟”. مُضيفا: “محاولة اغتيال أمين جمعان القيادي في المؤتمر هدفها شق الصف بين المؤتمر والانصار”.
وترشح أمين محمد جمعان عن المؤتمر الشعبي العام في إنتخابات المجالس المحلية، وأنتخب عام 2006 أميناً عاماً للمجلس المحلي لأمانة العاصمة، الذي يكون نائبا لأمين العاصمة صنعاء، وفق قانون السلطة المحلية، ويوصف بـ “السياسي المعتدل”.
يُشار إلى أن عمليات الاغتيالات على متن الدراجات النارية كانت قد توقفت طوال الخمس السنوات الماضية، وأعلن الحوثيون القبض على عدد من خلاياها، وتثير عودتها الآن الريبة والشك في حقيقة الجهة التي تقف وراء تنفيذ محاولة الاغتيال.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا