هام .. ميليشيا الحوثي تفرج عن خالد الرويشان وقيادي حوثي يكشف عن تفاصيل الافراج وشروطه (حصري)
ميليشيا الحوثي تفرج عن خالد الرويشان وقيادي حوثي يكشف عن تفاصيل الافراج وشروطه
الأول برس – خاص:
أعلن وضاح الرويشان، نجل وزير الثقافة الاسبق الشاعر والأديب خالد الرويشان، إفراج مليشيا الحوثي عن والده بعد يوم من اعتقاله، فيما كشف قيادي حوثي عن تفاصيل الإفراج وشروطه.
ونشر وضاح الرويشان على صفحته بموقع “فيس بوك” بيانا مقتضبا، قال فيه: “نؤكد لكم خروج والدي خالد عبد الله صالح الرويشان مرفوع الرأس، شامخ الهامة، لابسا جنبيته، وعلى كتفه بندقه”.
مُضيفا: أن والده عاد إلى منزله في صنعاء “ناصع الصفحة أبيضها، لا مدان ولا متهم سوى بحبه لبلاده وشعبه ووطنه، وهذا ما ثبت ولا شيء سواه”. وشكر قبائل خولان التي ينتمي إليها الرويشان.
كما شكر نجل وزير الثقافة الأسبق، جميع الاصدقاء والمحبين والمتضامنين مع والده. في إشارة إلى الحملة الواسعة التي اعترت مواقع التواصل الاجتماعي المنددة باعتقال والده والمطالبة بالافراج عنه.
في المقابل، كشف قيادي بارز في جماعة الحوثي، عن تفاصيل الافراج عن وزير الثقافة الاسبق الشاعر والأديب خالد الرويشان، والاطراف التي سعت فيه، والعوامل التي فرضت الافراج، وشروطه.
وقال الدكتور أحمد مطهر الشامي: “مررنا في مسيرتنا القرآنية بأحداث ومواقف كثيرة مشابهة لما حصل مع المدعو (خالد الرويشان) وكان يصادف أن يكون المجرم في بعض الحالات وضيعاً وفي البعض الآخر وجيها”.
مُضيفا: “ولم يكن إخراجهم من جهتنا بعد اعتقالهم وساطة وعبثاً كما يظن البعض, بل استجابةً لمطالب حاضنة قبلية ينتمي إليها الشخص, لا ترى في جُرم صاحبها موقفاً يستدعي السجن أو غيره من العقوبات”.
الشامي تابع قائلا في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك” ليل الاثنين: “والبعض من الحواضن ليست مدركة وواعية بجرم صاحبها لعدم تمكن الثقافة القرآنية من وعيها وتظن العقوبة أو عدم الاستجابة لمطالبها إساءة وعدم احترام لها”.
وتحفظ على ما سماه “ولغيرها من الأسباب لا داعي لذكرها”، مُردفا: “وكان الحل الأنسب لتجريد مثل هذه العينات من المجرمين هو الاستجابة ولكن بشرط أن يتعهد ويطبع وجهه ويلتزم أمام حواضنه بعدم تكرار جريمته وإن عاد فلا لوم علينا”.
لكن القيادي الحوثي، أكد في الوقت ذاته حرص الجماعة على رضا القبائل، وأنهم في جماعة الحوثي “لم نندم بفضل الله على كل خطوة خطتها القيادة, وربحنا من خلال هذه الاجراءات رضا هذه الحواضن المخدوعة والملبس عليها”.
وتابع: “وكنا نجزم بأن معظم هؤلاء المجرمين لن يستطيعوا الالتزام، وسينقضون العهد ويُمَكِّن الله منهم ويتم إجراء العقوبة، ولكن بعد أن يتم تجريدهم من تعاطف حواضنهم القبلية, بل أن الكثير من الحواضن تبرأت ممن تعاطفت معهم, والأمثلة كثيرة وما يوم عفاش منكم ببعيد”.
يُشار إلى أن خالد الرويشان، ظل منذ ما قبل بداية الحرب ينشر على حسابيه في “تويتر” و”فيس بوك” منشورات تناهض مليشا الحوثي وتؤيد التحالف وهادي وتعارض اجراءات الحوثيين، دون أن يتعرض للاعتقال.
وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن “مليشيا الحوثي تتهم الرويشان بنهب كتب تراثية يمنية ومخطوطات أثرية قديمة وبيعها لسلطان عُمان الجديد هيثم بن طارق، الذي جمعته به صداقة حين كان وزيرا للثقافة”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا