أخبار اليمن

هام .. مصدر عسكري يؤكد أن قضية العواضي مع الحوثيين لا تعني الجيش ومهمته الوطنية الكبرى (تفاصيل)

مصدر عسكري يؤكد أن قضية العواضي مع الحوثيين لا تعني الجيش ومهمته الوطنية الكبرى

 

الأول برس – خاص:

أكد مصدر عسكري أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة رفضت نقل عدد من ألوية ووحدات عسكرية تابعة للمنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة لمساندة الشيخ ياسر العواضي، باعتبار قضيته مع الحوثيين لا تعني الجيش ومهمته الكبرى.

 

وقال المصدر: دفع البعض باتجاه ارسال تعزيزات عسكرية لاسناد ما يوصف بانتفاضة قبائل البيضاء على خلفية توتر العلاقة بين ياسر العواضي والحوثيين إثر قضية قتل. لكن قيادة وزارة الدفاع لديها جبهات اخرى مفتوحة مع الحوثيين في البيضاء هي الأولى”.

 

المصدر لم يستبعد أن “يؤدي تعزيز آل العواضي بقوات من الجيش الوطني في تشتيت القوات الحكومية عن هدفها الوطني الأكبر”. منوها بأن “التوتر الناشب بين آل العواضي والحوثيين قد يكون أيضاً مفتعلا لإلهاء الجيش الوطني وتشتيته في معارك جانبية”.

 

وقال: “ظل ياسر العواضي على علاقة جيدة مع الحوثيين حتى بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، رغم أنه كان من المتواجدين معه في منزله على إثر اعلانه انتفاضة الثاني من ديسمبر”. مردفا: “هناك شبهات كثيرة تحوم حول موقف العواضي”.

 

المصدر اضاف: “كما أن العواضي حتى الآن يناهض التحالف ويهاجمه، ويؤكد تحالفه مع الحوثي، ضد التحالف والشرعية”. متسائلا: “ما الذي يدعو وزارة الدفاع إلى الثقة فيه وتحريك قوات من الجيش الوطني لاسناد معارك محتملة بين قبيلته والحوثيين”.

 

ونوه بأن “العواضي معروف بولائه المطلق للحوثيين وخيانته التاريخيه لصالح وما زال يخاطب الحوثي بالسيد والمشاط بالرئيس ويصف التحالف بالعدوان والانقلابيين بأنصار الله، فكيف نأمل أو نتوقع منه أن يخوض معركة وطنية لدحر مليشيا الحوثي؟”.

 

المصدر لفت إلى أن “الشيخ ياسر أكد مرارا وتكرارا بقوله لن أكون ضد انصار الله فلست أقوى من الزعيم ولا أقوى من الزعكري ولا أقوى من التحالف الذي لم يتمكن من القضاء على الحوثي، ولست ساذجا إلى الحد الذي اتورط في مواجهة عسكرية مع انصارالله”.

 

ويذهب مراقبون إلى أن “الترويج لمعارك محتملة بين الحوثيين وآل العواضي قد يكون هدفه سحب واستدراج قوات الجيش الوطني من جبهتي صرواح ومدغل، في وقت تتحدث أنباء عن إعداد الحوثيين لهجوم كبير وكاسح على تلك الجبهات المشتعلة في مارب والبيضاء”.

 

يشار إلى أن العواضي وقيادات حوثية يتبادلون النصح والعتب والتلويح بالمواجهة عبر تغريدات متبادلة، فيما تتولى وسائل إعلامية تابعة للطرفين تهويل الامر كما لو كان يعبر عن حالة عداء حقيقية أو تبدل في المواقف باتجاه رفض الانقلاب الحوثي والقتال ضده.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى