انباء عن هدنة “عيدية” في أبين وسقوط قتلى وجرحى من قوات طارق في معارك أبين (تفاصيل الهدنة)
انباء عن هدنة “عيدية” في أبين وسقوط قتلى وجرحى من قوات طارق في معارك أبين
الأول برس – خاص:
وردت أنباء من محافظة أبين عن “نجاح لجنه الوساطة في اقرار هدنة لوقف اطلاق النار بين الطرفين بثلاثة شروط” بالتزامن مع الكشف عن سقوط قتلى وجرحى من قوات طارق عفاش في معارك ابين.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة، إنه “تم الاتفاق على هدنة لمدة 3 أيام تبدأ من السادسة صباح أول ايام عيد الفطر وحتى ثالث أيام العيد، الثلاثاء الساعه 12 مساء”. منوهة إلى أن “الهدنة قابله للتمديد”.
وفقا للمصادر فإن اتفاق الهدنة تضمن اربعة شروط، تمثلت في “السماح بمرور السيارات في الاتجاهين بين شقره وزنجبار، والسماح لفرق مؤسسة الكهرباء بإصلاح خطوط الطاقة الواصلة إلى مدينة شقرة”.
كما تضمنت شروط الهدنة بجانب الالتزام بوقف إطلاق النار من الجانبين، “السماح للنحالين (المناوبة) بإخراج نوبهم من خطوط التماس، وكذا السماح للبدو بالوصول إلى منازلهم القريبة من خطوط التماس”.
في السياق، كشفت مصادر جنوبية عن سقوط جرحى وقتلى في أوساط قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بدعم إماراتي، والمشاركة في القتال بصفوف مليشيا “الانتقالي الجنوبي”.
وقال القيادي الجنوبي علي حسين البجيري عضو مجلس الشورى في تغريدة على موقع “تويتر” السبت: إن “الجيش الوطني في ابين يواجه يواجه حرس طارق عفاش وجيش القاعدة وجيوش يتم دخولها من الضالع ويافع”.
البجيري أضاف: “ورغم ذلك الجيش قوي رغم ترسانة الاسلحة المتطورة والحديثة التي يملكها العدو وشبكة الالغام الكبيرة التي زرعها والحواجز”. موضحا أن “الجيش الوطني حقق اليوم انتصارات قوية في ابين ويغتنم غنائم كبيرة”.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن “إصابات كبيرة في سرية تتبع طارق صالح المشاركة الى جانب ميليشيات الانتقالي وبعض افرادها سقطوا من بينهم قادة وهم يقاتلون في المواقع المتاخمة لوادي حسان في محافظة أبين”.
يُشار إلى أن الامارات تمول كلا من قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته في جنوب اليمن، ضمن أجندة تسعى للسيطرة على الساحل اليمني وموانئه من المهرة إلى ميدي بمحافظة حجة.