أهالي ركاب سفينة المنار المفقودة يحملون الحكومة والتحالف مسؤولية اختفاءها

أهالي ركاب سفينة المنار المفقودة يحملون الحكومة والتحالف مسؤولية اختفاءها

الأول برس – خاص:

خرج أهالي ركاب سفينة “المنار” اليمنية المفقودة منذ 10 ايام في المياه الاقليمية لمحافظة أرخبيل سقطرى عن صمتهم وناشدوا الحكومة والتحالف العربي “سرعة الكشف عن  مصير ذويهم المفقودين منذ مطلع الأسبوع الفائت”.

ومضت تسعة ايام على فقدان سفينة ركاب وبضائع تجارية كانت في طريقها إلى سقطرى من حضرموت، وعلى متنها نحو 20 راكبا بينهم طاقم السفينة، دون أن تكشف الحكومة او التحالف بعد عن مصيرها.

أهالي ركاب السفينة التي تحمل على متنها 15 راكباً بينهم طفلين ونساء بجانب ربان وطاقم السفينة، نفذوا الثلاثاء وقفة احتجاجية امام مقر قيادة التحالف، وقالوا في بيان إن “تأخير الحكومة والتحالف البحث عن مصير الركاب جريمة إنسانية”.

وأعلن وزير الثروة السمكية فهد كفاين، الاربعاء الفائت “فقدان الاتصال بسفينة ركاب وسلع تجارية يمنية في المياه الاقليمية بين حضرموت وسقطرى، تقل 20 راكبا مسافرا وطاقمها، والتوجيه بتحرك القوات البحرية للبحث عنها”.

لكن أهالي المسافرين على متن السفينة، أكدوا، في وقفتهم الثلاثاء، أن “الحكومة والقوات البحرية والتحالف لم يكشفوا حتى اليوم عن مصير السفينة وركابها، ولم يتواصل معهم أحد لطمأنتهم”. مطالبين “الحكومة بأداء مسؤولياتها”.

وانقطع الاتصال مع سفينة المنار عُرض البحر منذ أكثر من 10 ايام بعد تحركها من ميناء قصيعر في حضرموت باتجاه محافظة أرخبيل سقطرى، وعلى متنها نحو 20 شخصا بينهم اطفال ونساء وشيوخ، بجانب ربان وطاقم السفينة.

محافظ سقطرى كان أعلن بعد يومين من تلقي انباء استغاثة طاقم السفينة وإبلاغهم بتسرب مياه مطلع الاسبوع الماضي، عن فقدان السفينة، وطالب التحالف ومحافظي حضرموت والمهرة التدخل لانقاذ السفينة ومن فيها.

وبينما أكد محافظ سقطرى رمزي محروس في بلاغه “عجز الإمكانيات المتوفرة لدى المحافظة للبحث عن السفينة”؛ لم تجد مطالبته التحالف والحكومة تجاوبا ملموسا، ما أثار حفيظة أهالي ركاب السفينة المفقودة.

ودعا أهالي ركاب سفينة “المنار” المفقودة منذ 10 ايام في بيان وقفتهم الاحتجاجية، إلى الحكومة والتحالف العربي إلى “القيام بواجباتهم وإعلان خطة للبحث عن السفينة وركابهم مالم فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن سلامتهم”.