أخبار اليمن

الحوثيون يكشفون عن انتشار كورونا و”طريقة مغايرة” لمواجهته و”دواء يمني” خلال ثلاثة أشهر (تفاصيل لم تعلن)

الحوثيون يكشفون عن انتشار كورونا و”طريقة مغايرة” لمواجهته و”دواء يمني” خلال ثلاثة أشهر

 

الأول برس – خاص:

 

أقرت جماعة الحوثي الانقلابية بانتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في “مناطق ومحافظات مختلفة ومنها أمانة العاصمة”. وزعمت أن “نسبة الشفاء تتجاوز 80% من الحالات الاصابة التي ظهرت”.معلنة عن اعتماد “طريقة مغايرة في مواجته”.

 

والتزم وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، د. طه المتوكل بـ “العمل على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالات الإصابة وتتبع المخالطين ومراقبة حالاتهم” وقال: “سنعمل بطريقة مغايرة عن العالم”.

 

متحفظا على الاحصاءات بقوله: “سنتعامل مع المرضى من منطلق حقهم الإنساني في الرعاية وليس كأرقام في البورصة تتسابق وسائل الإعلام لتناولها وبث الرعب والتهويل في أوساط المجتمعات وخفض المعنويات والمناعة لدى المرضى”.

 

وتابع: “سنعمل في طريق مغاير عن إرهاب الإعلام العالمي الذي يتحمل مسؤولية جزء كبير من أعداد الوفيات في العالم، والحرص على إرساء حالة الطمأنينة وتعزيز الإجراءات الاحترازية إلى أعلى المستويات”.

 

القيادي الحوثي المتوكل، حمّل الاعلام الغربي مسؤولية تدهور كثير من حالات الاصابة عالميا، وقال: “حالات الاصابة بكورونا كان الطبيب يذهب ليخبرها بأن نتائج الفحص اظهرت ان مرضها ليس كورونا، فتتحسن مناعتها”.

 

وتابع: “هناك إرهاب إعلامي حول المرض إلى وصمة وهذا الأمر وقفت وراءه سياسة إعلامية خبيثة تتجاهل الإنسان وتحوله إلى رقم للمزايدة”. منوها بأن “هذا التهويل أثر سلبا على الحالة النفسية والمناعية للمرضى والمجتمعات”.

 

المتوكل تحدث عن “العمل بقاعدة لا تهوين ولا تهويل”، ودلل على فاعليتها بقوله: “أن اليمن تعامل بهدوء مع جائحة الإنفلونزا الموسمية H1N1 التي وصلت مع نهاية العام 2019م إلى أكثر من 103 آلاف و493 حالة”.

 

وكشف عن ما سماه “عدم كفاءة الفحوصات المقدمة من منظمة الصحة العالمية”. وقال أن ذلك “ساهم في عدم إيجاد رقم دقيق للإصابات”. مؤكدا أنه “سيتم الاعتماد على الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذا الفيروس”.

 

مضيفا: “يتم في عدن الإعلان عن عدد الحالات باستمرار ولكن لم يتم الاستجابة لهم من قبل المنظمات، فإخواننا في المحافظات الجنوبية بحاجة للدعم وهناك عشرات المرضى يتوفون بالأوبئة والأمراض”.

 

وزعم وزير صحة جماعة الحوثي الانقلابية د.طه المتوكل أن “المواطنين في عدن لجأوا إلى المستشفيات في صنعاء بقصد العلاج ويجري متابعة علاج كل اليمنيين بجهود ذاتية وسط تخاذل أممي ودولي”.

 

في المقابل، قال المتوكل: إنه “تجرى أبحاث ودراسات واعدة في اليمن حول كورونا”. مضيفا: “زملائنا الأطباء، والصيادلة والمختبرات اليمنيون يجرون الآن أبحاثا طويلة مستفيضة وسيكون دواء كورونا بإذن الله من اليمن”.

 

وجدد دعوة كبار السن وحالات الأمراض المزمنة بـ “البقاء في المنازل وعدم الخروج منها حفاظا على سلامتهم من الوباء” وجميع اليمنيين بأن عليهم “الالتزام بالتعليمات الاحترازية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة”.

 

وحث الجميع على ما سماه “استشعار المسؤولية”. وقال: “نحن مع الإغلاق لأماكن التجمعات والأسواق ولكن ليس الإغلاق الكامل وإيقاف الحياة فهناك من يقتات من عمل يومه، والعالم تراجع عن الاغلاق الكامل”.

 

لكنه توعد “المستشفيات العامة والخاصة التي ترفض استقبال كافة المرضى والحالات الواصلة إليها وتقديم خدمات الرعاية التشخيصية والعلاجية”. وطالبها بـ “تجهيز اسرة رقود وعناية مركزة وتوفير مستلزمات الوقاية لطواقمهما”.

 

وأعلن عن “قائمة للمستشفيات المخالفة لإجراءات مكافحة العدوى”. وقال: “نوجه إنذارا نهائيا لكافة المستشفيات غير الملتزمة بإجراءات مكافحة العدوى ومنحها فرصة ثلاثة أيام قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومنها الإغلاق”.

زر الذهاب إلى الأعلى